خبر أبو النجا : لم تتم تصفية أي « فتحاوي » في غزة ونقف مع « حماس » في خندق واحد

الساعة 08:32 ص|08 يناير 2009

فلسطين اليوم - غزة

نفت حركة "فتح" نفياً قاطعاً، ما زعمته وسائل إعلام إسرائيلية، من أنّ حركة "حماس" قد عمدت إلى تصفية أربعين ناشطاً من كوادرها، خلال العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة.

 

وقال إبراهيم أبو النجا، القيادي البارز في حركة "فتح"، والمقيم في غزة، إنّ ما ذكرته الصحف الإسرائيلية عن تصفية حركة "حماس" لناشطين من "فتح" خلال هذه العملية العسكرية (الإسرائيلية) "غير صحيح على الاطلاق"، وأضاف "نحن وحركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية في خندق واحد لمواجهة هذا العدوان الاسرائيلي الذي طال كل شيء"، على حد تأكيده.

 

وأضاف أبو النجا لوكالة "قدس برس"، أنّ "حالة التلاحم والترابط والتآخي التي تشهدها الحالة الفلسطينية اليوم غير مسبوقة، وهذا ما يميِّز الشعب الفلسطيني في الأزمات، حيث تزداد حالة التلاحم والتكاتف ويزداد التصاقا مع بعضه بعضاً"، كما قال.

 

ومضى القيادي في حركة "فتح" إلى القول "نحن (وحركة "حماس") موحّدون الآن، واللحمة تعود إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، ويجب على الجميع العودة إلى طاولة الحوار".

 

وكشف أبو النجا أنه يوم بدء الحرب البرية على غزة، قبل أقل من أسبوع، كان مقرّراً أن يكون هناك اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية، بمن فيها حركتا "حماس" و"فتح"، "لكن لم يتم ذلك بسبب الأوضاع الأمنية السائدة، لكن الجميع أصدر موقفاً محدداً حول تشكيل قيادة فلسطينية موحدة لمتابعة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة، ولمواجهة العدوان على غرار ما كان الحال عليه مع بداية انتفاضة الأقصى"، على حد تأكيده.

 

وأوضح أبو النجا أنّ "الوضع في غزة تحت العدوان صعب للغاية، وأنه لم يعد هناك أي مكان آمن في القطاع، بما فيها مدارس وغوث وتشغيل اللاجئين والمشافي، وحتى مآوي اللجوء".

 

ويُشار الى أنّ عدة صحف إسرائيلية ادعت أنّ حركة "حماس" أقدمت مع بدء العدوان على غزة، على تصفية أربعين ناشطاً فتحاوياً، وفرضت على عدد آخر منهم الإقامة الجبرية وسحبت منهم هواتفهم النقالة، وفق المزاعم.