خبر تجمّع لبناني يدعو للتضامن مع مراسل « العالم » والإعلاميين في فلسطين

الساعة 07:26 ص|08 يناير 2009

فلسطين اليوم - بيروت

استنكر ناشطون لبنانيون إقدام القوات الإسرائيلية على اعتقال مراسل قناة "العالم" الفضائية في الأراضي الفلسطينية ومساعده، ورأوا في ذلك "جريمة ضد الحريات الإعلامية". ودعت الناشطون اتحاد الصحفيين العرب، واتحاد الصحافيين الدولي، وكل المدافعين عن حرية الصحافة، إلى إطلاق أوسع حملة تضامن مع الصحفي المعتقل ومع كل الإعلاميين في فلسطين، في ظل التهديدات التي يعانون منها.

 

ودعا ديب حجازي، المنسق الإعلامي في تجمع اللجان والروابط الشعبية بلبنان، في تصريح صحفي مكتوب له، الأربعاء، أرسلت نسخة منه لـ "فلسطين اليوم"، كل الغيورين على "المهنية الاعلامية" إلى "إعلاء صوتهم دفاعاً عن إعلامي" قال أنّ "جريمته" الوحيدة أنه "ملتزم بأصول مهنة تهدف دائماً الى البحث عن الحقيقة مهما جرّ البحث عنها إلى متاعب ومصاعب".

 

وأشار حجازي أنّ تلك المتاعب التي تواجه الإعلاميين في فلسطين "تبدأ من الاعتقال لتصل الى القتل المتعمد، كما حصل مع العشرات من الصحفيين والمصورين على يد المحتلين في فلسطين والعراق"، على حد توضيحه.

 

وأشار حجازي إلى أنّ "جريمة الاعتقال هذه تأتي متلازمة مع خبر استشهاد مراسل التلفزيون الجزائري (في غزة) بعد أيام على إصابته بجراح بالغة (بالنيران الإسرائيلية)، لتؤكد أنّ العرب يواجهون عدواً يتقن صناعة الحروب والجرائم والإبادة الجماعية والعدوان على الحرية والحياة"، كما قال.

 

وأضاف حجازي "بعد أن كشفت سلطة العدوان الصهيوني مدى حرصها على التعتيم على مجريات المعارك الدائرة في غزة، ومنعها مراسلي وسائل الإعلام من تصوير الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة، ومن كشف حجم الخسائر التي تُمنى بها هذه القوات على يد المقاومين الأبطال، جاء اعتقال مراسل تلفزيون "العالم" في فلسطين المحتلة، الإعلامي خضر شاهين ومساعده، دليلاً جديداً على مدى جزع المعتدين من كل من يساهم في كشف الحقيقة، ومدى ضيقهم بحرية الإعلام والإعلاميين فيما يدعون أنهم أكبر ديمقراطية في هذه المنطقة"، حسب تأكيده.