هكذا ردت مواقع التواصل على "ترامب" بعد وقفه تمويل الاونروا

الساعة 04:12 م|01 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

أثار القرار الأمريكي بقطع مساهمته للأونروا حفيظة وسائل التواصل الاجتماعي وسط حالة من الغليان في مرافق وكالة الغوث، لا سيما أنه يمس قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وحسب التوقعات، فإن الاونروا ستواصل تقليصاتها لتشمل كافة المرافق والبرامج الصحية والتعليمية والاغاثية إلى جانب وقف برنامج الطوارئ بالكامل إذا استمر العجز المالي ولم تستطع الدول المانحة من تعويض وقف المساعدات الامريكية

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، مساء أمس الجمعة، قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بالكامل.

وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت ردود الفعل حول القرار الأمريكي على منصات التواصل الاجتماعي.

الناشط طارق حمود، كتب عبر حسابه "تويتر": "مع قطع المساعدات الأمريكية نهائياً ورسمياً لوكالة الأونروا وقبلها الاعتراف بالقدس عاصمة الاحتلال، لم يتبقَ للولايات المتحدة كثير أوراق تعزز به دورها في ملف الصراع. هذه فرصة، رغم قسوتها، على الفلسطينيين استثمارها من أجل تنويع الدور الدولي الحاكم لقواعد اللعبة".

وكتب النائب محمد دحلان عبر صفحته في "فسبوك": قرار الولايات المتحدة الأمريكية وقف دعمها بصورة كاملة للأونروا إعتداء جديد على قرارات الشرعية الدولية و خطوة خطيرة تستهدف تصفية واحدة من مفاصل القضية الفلسطينية ، قضية اللاجئين ، و من شأن هذا القرار الدفع بعشرات الآلاف من أبنائنا الى قارعة الطريق بدلا من الذهاب الى مدارسهم مما سيؤدي لتأجيج دورة عنف جديدة و مضاعفة".

وغرد سعيد الحاج: "حصة الولايات المتحدة في وكالة الأونروا حوالي 125 مليون دولار حسبما ورد"، متسائلاً: هل سترد الدول العربية والإسلامية بتعويض هذه الحصة؟ من باب الحفاظ على عمل الوكالة كشاهد على اللجوء وحق الفلسطينيين؟

وأضاف الحاج في تغريدته: "الأعمال أعلى صوتاً من الادانات والشجب، لا تلعنوا ترمب (نعرف انكم لن تفعلوا) بل سدوا مكانه".

فيما كتب عبد الحق: "التاريخ يعيد نفسه بنفس الأدوات ولكن بمسميات مختلفة، حيث يعطي من لا يملك لمن لا يستحق"، مشيراً إلى أن ذلك محاولة لشطب حق اللاجئين من قبل إدارة ترامب، وهي جريمة بحق شعبنا".

أما محمد جرادات تساءل: من يصنع البديل؟ "تركيا وايران وقطر والجزائر أمام امتحان الأمة في انقاذ المدارس الفلسطينية بل انقاذ المجتمع الفلسطيني".

واعتبر محمد درويش أن القرار الأمريكي فرصة جديدة أو اختبار جديد لكل من يدعم قضية فلسطين أو يزعم أنه كذلك.

وشدًد طلال حسن في تغريدته، على أن الرد على القرار الأمريكي هو بإلغاء اتفاق اوسلو، وسحب الاعتراف ب إسرائيل ، واعتماد الكفاح المسلح وسيلة وحيدة لاستعادة الحقوق الفلسطينية.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه لقرار واشنطن وقف تمويل "الأونروا" ودعا المجتمع الدولي لتقديم الدعم للوكالة الأممية.

وجاءت دعوة غوتيريش في بيان نشره على موقع الأمم المتحدة الجمعة ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الذي قال: "الأمين العام يدعو دولا أخرى للمساهمة في تعويض النقص المالي، لتتمكن "الأونروا" من مواصلة تقديم مساعداتها الحيوية".

 

كلمات دلالية