خبر بيريس: إسرائيل تدرس المقترحات المصرية والفرنسية وحماس والجهاد ترفضان وجود قوات دولية

الساعة 11:50 ص|07 يناير 2009

فلسطين اليوم - غزة

أكد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن إسرائيل تدرس المقترحات المصرية والفرنسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا في الوقت نفسه على أن وضع الأوراق بحد ذاته لا يمكنه تغيير الواقع الأمني. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بيريس قوله إن إسرائيل لا تريد إطالة النزاع وهي تدرس حاليا تفاصيل المقترحات المختلفة لوقف إطلاق النار.

 

من جانبه قال المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافير سولانا إن الدعوة التي وجهها الرئيس المصري حسني مبارك إلى إسرائيل لإجراء مباحثات حول الوضع الأمني على الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنها أن تجني ثمارها خلال الساعات القليلة القادمة. وأشار سولانا إلى أن أعضاء مجلس الأمن الدولي أحيطوا علما بالمبادرة المصرية.

 

وقال مسؤول فرنسي في حاشية الرئيس نيكولا سركوزي في القاهرة إن المبادرة المصرية - الفرنسية تنص على إغلاق الحدود بين مصر وقطاع غزة في غضون أربعة أو خمسة أيام مما سيسمح بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في غضون ثمانية أيام.

 

من جهته قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيروت أسامة حمدان إن وفد الحركة في القاهرة أبلغ الحكومة المصرية بضرورة أن تقوم أي مبادرة على وقف العملية العسكرية وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ورفع الحصار فورا وفتح جميع المعابر. وشدد حمدان على أن الحركة ترفض قطعا أية قوات دولية لأنها ستكون لحماية إسرائيل، حسب تعبيره.

من ناحيتها جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها لنشر قوة من المراقبين الدوليين في غزة أياً كانت الأسباب التي تقف وراء هذا النشر،

وقال الأستاذ وليد حلس المتحدث باسم الحركة :" إن مشروع القرار العربي الذي قدم لمجلس الأمن والذي جاء ضمن بنوده "إنشاء ونشر قوة من المراقبين الدوليين لمراقبة تنفيذ وقف اطلاق النار لضمان حماية وسلامة السكان المدنيين بغزة"، يهدف للالتفاف على المقاومة بهدف العمل على استئصالها وضربها".