"عبد الله القططي" و "رزان النجار" و "موسى أبو حسنين"، أسماء نقشتها ملائكة الرحمة على طول الشريط الحدودي الزائل، مؤكدين على وحشية الاحتلال في استهداف الطواقم الطبية رغم وضوح الشارة الطبية المعروفة دولياً.
قنصْ المسعف "القططي" سطّر قضية جديدة تضاف في سجل جرائم واعتداءات الاحتلال على الطواقم الطبية، ما أثار حالة من السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي جراء تعمد جنود الاحتلال في استهداف المسعفين.
الناشط محمد المقيد، أكد أن القناصٌ "الإسرائيلي" يغض بصره عن الشارة الدولية للصحة ويستهدف ملائكة الرحمة "القططي" ومن قبله "رزان النجار" و"أبو حسنين".
وتساءل المقيد في تغريدة له عبر حسابة على "تويتر": "إلى متى ستستمر جرائم الاحتلال بحق المسعفين والصحفيين في ظل الصمت العربي والدولي ؟؟".
وغردّ حسين حلس: "أخر ما كتبه الشهيد المسعف عبد الله صبري القططي على فيسبوك قبل استشهاده ضمن مسيرة العودة برصاص الاحتلال الإسرائيلي "خلصت الحكاية"، مضيفاً: "فعلاً خلصت رحت وراح قبلك وحيروح بعدك طالما احنا بنخدم أجندات سياسية وحزبية، كل الرحمة والإنسانية لكْ".
وكتبت مها: "الشهيد المسعف الذي قُتل بدم بارد فقط لأنه مسعف لكن نحن في غزة لا نكل و لا نمل وكلنا شهداء على نفس الدرب سائرون "غصبن عنكو حننتصر و قريباً".
أما الناشط مصطفى عياش كتب: "موت الحصار وموت الحرب، شاردين من موت لموت وخلصت الحكاية، أخر كلمات الشهيد المسعف الفلسطيني عبدالله القططي وهو يرتدي الزي الرسمي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود غزة، أثناء تأدية واجبه وإنقاذ المصابين في مسيرة العودة الكبرى".
فيما غرد المختار: "لكنهم الشُّهَدَاء الأفضلُ مِنَّا جميعاً، فماذا لو كانَ الشهيد في خدمة وطنية يُسعف جرحى وينتشلُ شهداء، لتأتي رصاصة تخترق جسده ويفارق الحياة من عدو عديم الإنسانية ضارباً عرضَ الحائط كل القوانين الدولية بحرمة استهداف الطواقم الطبية".
وكتب آخر: "اسمه عبد الله القططي مسعف متطوع في مسيرات العودة تماما كالشهيدة الجميلة رزان النجار قتله أمس -عمدا- جندي قناص مجرم شرق قطاع غزة ثم ماذا ? يسموننا ارهاب !!! ويطالبوننا بالسكوت".
وعبر جهاد عن غضبه قائلاً: "مُسعفٌ آخر يا غزة كان يضمد جرحك ليمسي هو الآن جرحًا لا يبرأ في قلوب محبيه، متسائلاً: "أما آن لشلال الدم أن يتوقف؟!".
واستشهد المسعف عبد الله القططي عبد الله صبري القططي 20 عاماً =، إثر رصاصة قاتلة جهة القلب، إضافةً إصابة خمسة مسعفين بجراح مختلفة.
يُشار، إلى أن 167 شهيداً ارتقوا من بينهم 3 مسعفين ونحو 18 ألف إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز من بينهم 370 مسعف وتضرر 70 سارة إسعاف جراء اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار منذ 30 مارس الماضي، في آخر إحصائية لوزارة الصحة.
القناصٌ "الإسرائيلي" يغض بصره عن الشارة الدولية للصحة ويستهدف ملائكة الرحمة... (القططي) ومن قبله رزان النجار وأبو حسنين،
— محمد المقيد #غزة (@mhmq210) August 11, 2018
إلى متى ستستمر جرائم الاحتلال بحق المسعفين والصحفيين في ظل الصمت العربي والدولي ؟؟#القططي
موت الحصار وموت الحرب ,,#هنا_غزة .
— MUSTAFA AYYASH (@mostafaayyach) August 10, 2018
شاردين من موت لموت وخلصت الحكاية ????
اخر كلمات الشهيد المسعف الفلسطيني عبدالله القططي وهو يرتدي الزي الرسمي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حدود #غزة , أثناء تأدية واجبه وإنقاذ المصابين في مسيرة العودة الكبرى . pic.twitter.com/xCsPG1EbnH
لكنهم الشُّهَدَاء الأفضلُ مِنَّا جميعاً، فماذا لو كانَ الشهيد في خدمة وطنية يُسعف جرحى وينتشلُ شهداء، لتأتي رصاصة تخترق جسده ويفارق الحياة من عدو عديم الإنسانية ضارباً عرضَ الحائط كل #القوانين_الدولية بحرمة إستهداف الطواقم الطبية
— المُخْتار ???? (@mokh199) August 10, 2018
رَحِم الله الشهيد المسعف
شاب كان يقضي انسانيته في مساعده المظلومين
— عيسى الصبيح (@56aaaaaF) August 11, 2018
من اجل العمل الانساني
قدم للمساعده فذهب الى دار الحق والعداله
اراده الله ان يكون من الشهداء
رحمك الله وسقاك من الفردوس الاعلى#استشهاد_مسعف_فلسطيني pic.twitter.com/Oss8YpsL4A
أخر ما كتبه #الشهيد المسعف عبدالله صبري القططي على فيسبوك قبل استشهاده اليوم ضمن مسيرة العودة برصاص الإحتلال الإسرائيلي .#خلصت_الحكاية ، فعلاً خلصت رحت وراح قبلك وحيروح بعدك طالما احنا بنخدم اجندات سياسية وحزبية ، كل الرحمة والإنسانية لكْ . pic.twitter.com/6ozLK3mXSq
— hussien ahed hilles ???????????? (@hussien_hilles) August 10, 2018
الشهيد المسعف الذي قُتل بدم بارد فقط لأنه مسعف ???? لكن نحن في غزة لا نكل و لا نمل و كلنا شهداء على نفس الدرب سائرون ????????
— maha living products (@Drhudamohammed1) August 10, 2018
غصبن عنكو حننتصر و قريباً ✌️#غزة_تقاوم pic.twitter.com/FB3iFYvfzt
ليست الحالة الأولى التي يستشهد في مسعف فلسطيني فقبل فترة قصيرة ارتقت #رزان_النجار، لكن في كل مرة يحصل هو دليل على تغول الصهاينة على الطواقم الطبية والصحافية اثناء عملهم كما أنهم والمتظاهرين السلميين سواء في وجهة نظر السفاح الصهيوني وهم تحت دائرة الاستهداف#مسيرات_العودة_الكبرى
— غسان البزم (@GhassanALBozom) August 10, 2018
ليست الحالة الأولى التي يستشهد في مسعف فلسطيني فقبل فترة قصيرة ارتقت #رزان_النجار، لكن في كل مرة يحصل هو دليل على تغول الصهاينة على الطواقم الطبية والصحافية اثناء عملهم كما أنهم والمتظاهرين السلميين سواء في وجهة نظر السفاح الصهيوني وهم تحت دائرة الاستهداف#مسيرات_العودة_الكبرى
— غسان البزم (@GhassanALBozom) August 10, 2018
هي غزة التي نفتخر بها .. والدة الشهيدة المسعفة رزان النجار تواسي والدة الشهيد المسعف عبد الله القططي رحم الله شهداءنا جميعا وصبر عائلاتهم#غزة_تقاوم pic.twitter.com/1OtpUnsLYD
— MŌĦĀMĀƉ ƵȲĀƉⓂ (@hm__hm12) August 11, 2018