قائمة الموقع

نتنياهو وليبرمان يشيدان بقرار ترامب بفرض عقوبات على طهران

2018-08-06T21:55:00+03:00
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما
فلسطين اليوم

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قادة وزعماء أوروبا للانضمام إلى الولايات المتحدة، واستئناف فرض العقوبات الاقتصادية على الحكومة الإيرانية.

وكتب نتنياهو على "تويتر": "أتقدم بالتهنئة لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب على قراره المهم بفرض عقوبات على إيران".

وأضاف: "أدعو دول الاتحاد الأوروبي، الذين تحدثوا عن ضرورة كبح جماح إيران، للانضمام إلى هذه الخطوة.. ولى زمن الحديث وحان وقت العمل، وهو ما أقدمت عليه الولايات المتحدة، وهو ذاته ما تحتاجه أوروبا".

وشدد نتنياهو على أن الخطوة التي أقدمت عليها واشنطن، "خطوة هامة بالنسبة لإسرائيل وأمريكا وللمنطقة، بل وللعالم أجمع"، مشيرا إلى أن هذا "يرمز إلى التصميم على الحد من عدوان إيران الإقليمي وخططها للحصول على أسلحة نووية". على حد قوله.

من جهته، أعرب وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، عن تأييده لقرار البيت الأبيض، بفرض دفعة أولى من العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي ستدخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء.

وكتب ليبرمان، في تغريدة على "تويتر": "الليلة ستفرض الإدارة الأمريكية عقوبات على إيران.. هذا قرار شجاع وستتذكره الأجيال.. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير الموقف من إيران، ولقد ولى زمن الاتفاقات مع إيران، بل حل محله الصراع الحاسم والصارم لإنهاء نظام الملالي، والذي ينشر الرعب عبر الشرق الأوسط".

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في وقت سابق الاثنين، أن بلاده "سوف تطبق العقوبات التي أعادت فرضها على إيران، بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي".

ولن يكون بمقدور حكومة إيران شراء الأوراق النقدية الأمريكية، بدءا من فجر الثلاثاء، كما ستفرض عقوبات واسعة على الصناعات الإيرانية، بما في ذلك صادراتها من السجاد، وقطاع السيارات الإيراني وتجارة الذهب والمعادن، وستمنع البلاد من الحصول على الحديد والألمنيوم اللازمين لصناعاتها.

وانسحبت الولايات المتحدة في مايو الماضي، من الاتفاق النووي مع إيران الذي وقع عام 2015، بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مهددة بإعادة فرض عقوبات اقتصادية بسبب برنامج إيران للطاقة الذرية.

الجدير ذكره، أن عقوبات كبيرة فرضت على ايران وامريكا لسنوات عدة قبل الاتفاق النووي، ولم ترضخ إيران للمطالب الأمريكية، الأمر الذي أجبرهم للرضوخ أخيراً للجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل لاتفاق دولي، في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما، وجاء ترامب وانسحب منه.

اخبار ذات صلة