سعر الغاز المصري يغضب الغزيين.. والمالية توضح

الساعة 11:20 ص|06 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

أعلن سمير حمادة عضو جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أنه سيتم اليوم ولليوم الثاني على التوالي إدخال الغاز لقطاع غزة من الجانب المصري بعد إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم ومنع ادخال الوقود والغاز منذ قرابه أسبوع.

وأوضح حمادة في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": أنه سيتم إدخال 10 قاطرات محملة بغاز الطهي لقطاع غزة بكمية تقدر 220-250 طن اليوم .

وبين، أن كمية الغاز التي تدخل لن تحل أزمة الغاز في القطاع لكن قد تخفف من حدة الأزمة .

وبشأن سعر أسطوانة الغاز المعبأة بالغاز المصري ، قال ان السعر سيبقى كما هو 63 شيقلاً للأسطوانة ال12 كيلو ، مبيناً ان السعر قد تم تحديده من قبل الهيئة العامة للبترول.

وبشأن الحديث ان سعر الغاز المصري لابد ان يكون اقل ، اوضح انه الهيئة صاحبة القرار.

ويشار الى ان أسعار الغاز في جمهورية مصر اقل بكثير من أسعار الغاز "الإسرائيلي" ، أي يقدر بـ50 جنيهاً أي ما يعادل قرابة 12 شيقلاً ، مما اثار حالة من الغضب والمطالبة بضرورة مراجعة الأسعار والتخفيف عن المواطنين.

وطالب عدد من المواطنين حكومة غزة بضرورة مراعاة ظروف المواطنين واستغلال ادخال الوقود من الجانب المصري لتخفيض اسعارها ليناسب الاوضاع الاقتصادية الصعبة

بيان من وزارة المالية

ومن جانبها أصدرت وزارة المالية بغزة اليوم توضيحاً بشأن سعر الغاز المصري حيث أوضحت انها عملت من خلال التفاهمات مع الجانب المصري على ادخال غاز الطهي لأول مرة عن طريق معبر رفح البري التجاري, وهو ما يخفف جزئياً عن المواطنين في ظل العجز في كميات الغاز بقطاع غزة والتي تقدر بنحو 2000 طن شهريا.

ولاحظت وزارة المالية ما يثار لدى الرأي العام حول أسعار الغاز المورد من جمهورية مصر العربية ومقارنة سعر اسطوانة الغاز والتي تُباع للشعب المصري داخل جمهورية مصر العربية (المدعوم), مع سعر الاسطوانة داخل قطاع غزة.

وأكدت ان الهدف الأساسي لإدخال الغاز هو سد النقص والعجز في الكميات الموردة من طرف الاحتلال الاسرائيلي, سيما في ظل اغلاق معبر كرم أبو سالم المتكرر خلال الأسابيع الماضية, وليس انهاء الأزمة كاملة كما يُشاع ،  يتم شراء الغاز من جمهورية مصر العربية بالسعر الدولي، مضافاً إليه تكاليف النقل والتأمين وصولا لقطاع غزة.

وقالت ان تكلفة الاسطوانة على الهيئة العامة للبترول تقريبا 46 شيكل، يضاف عليها إجمالي ربح شركة توزيع الغاز (8)شيكل، وربح موزع الغاز (5) شيكل، وبالتالي تكلفة سعر الاسطوانة (60) شيكل.

وتابعت ان هامش الايراد للحكومة عن كل اسطوانة غاز تقريبا (3) شيكل, شاملة المصاريف الادارية والفنية, كذلك المتابعة والمراقبة وتوزيع الحصص على المحطات.

وأشارت الى انه من المتوقع دخوله من الغاز المصري (2000) طن شهريا, تضرب في 3 شيكل الايراد المقرر لكل اسطوانة, ويتم توزيع الطن بتعبئة (83) اسطوانة, وعليه فإن المبلغ المتوقع من دخول الكمية المقدرة شهريا يساوي(498000) شيكل، بما يوازى 135 ألف دولار شهريا.

وقالت ان حاجة القطاع من الغاز 8000 طن شهرياً، ومتوسط ما يدخل من معبر كرم أبو سالم من 5000 إلى6000 طن شهريا. وبالتالي يتبقى عجز من 2000 الى 3000 طن شهريا.

ودعت المالية الرأي العام لضرورة تحري الدقة فيما يُنشر ويُشاع بخصوص ما تم ادخاله من غاز الطهي والذي على الأقل يعد انتصارا لإرادة الشعب الفلسطيني وتحديا للحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

كلمات دلالية