في مسلسل يتكرر بين الفينة الأخرى، لا يكاد تخلو جلسات المواطنين الغزيين ووسائل التواصل الاجتماعي من الحديث حول المصالحة الفلسطينية، خاصة بالتزامن مع الاجتماعات المكوكية الأخيرة التي تشهدها القاهرة.
العديد من الملفات الفلسطينية تُناقَش برعاية مصرية وأممية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بهدف تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة مقابل تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة ما يعصف بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها ما يعرف بـ"صفقة القرن".
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت آراء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير المصالحة الفلسطينية وطبيعة المرحلة القادمة.
الكاتب ذو الفقار سويرجو، يرى عبر صفحته "فيسبوك" أن قبول إسرائيل لدخول العاروري إلى غزة وتأجيل نتنياهو لزيارته لكولومبيا يعطي دلالات مهمة بأن الأمور أصبحت ناضحة جدا خاصة ملفات التهدئة والأسرى.
وأضاف، أن الأيام القادمة ستحمل تطوراً نوعياً في الوضع الداخلي الفلسطيني خاصة ملف المصالحة وإنهاء الحالة الانسانية في القطاع، مستدركا قوله: "شهر أغسطس هو شهر الفرصة الأخيرة".
وقالت الإعلامية جيهان الحسيني، إن أي اتفاق سيعقد مع حماس سواء في ظل مصالحه مع فتح أو مع الإسرائيليين، مصر هي التي ستظل متحكمة في معبر رفح مضيفة أن حرس الرئاسة على المعبر لا يعكس سلطة رام الله فهو يقوم بإجراءات شكلية (الأختام) فقط، خلفه حماس وأمامه مصر.
وغردت الحسيني عبر صفحتها على "تويتر": "إسرائيل اختارت أن تتفاهم مع حماس عبر مصر لأن غزة أرهقتها وأحرجتها وشوهت صورتها دوليا، بينما هي مرتاحة في #الضفة الغربية تصول وتجول".
و قال الكاتب عدنان أبو عامر في تدوينة له على تويتر: "كأن غزة تستضيف اليوم ضيوفا مهمين، لعل وعسى تسفر الزيارة عما يسر الخاطر، أملنا في وجه الله كبير".
وكتب صالح النعامي: "أن يلغي نتنياهو زيارة لكولومبيا كان من المخطط أن يجتمع فيها بعدد من قادة أمريكا الجنوبية بسبب تطورات على الجهود الهادفة للتوصل لتهدئة مع المقاومة في غزة يدلل على أن الأمور تسير بوتيرة عالية، لكن العبرة بالخواتيم".
وذكر عزام تميمي عبر "تويتر": رد فعل بعض الأعزاء على تعيينات عباس الأخيرة يوحي بأنهم كانوا "مصدقين" أن حكومة الحمد الله حكومة وحدة وطنية، ناهيك عن وهم "المصالحة" الذي لم يزل "معشعشاً" في رؤوس البعض رغم تفاني سلطة رام الله في تقديم خدمات التنسيق الأمني للاحتلال الصهيوني وضلوعها في حصار قطاع غزة.
أما وفاء عبد الرحمن، فعبرت عن استياءها من جدوى المصالحة، فكتبت" س: مصدقة في مصالحة بين فتح وحماس؟ ج: في المشمش.. إنها المحاصصة".
وكتب أبو خالد الربيع عبر حسابه على "فيسبوك" : بس عارفين اليوم ثبتلي أن الحياة أجمل مع وجود الكهرباء، لذلك أنا مع أي مصالحة تحسن جدول الكهرباء وتحرير فلسطين بدري مش مستعجلين".
أن يلغي نتنياهو زيارة لكولومبيا كان من المخطط أن يجتمع فيها بعدد من قادة أمريكا الجنوبية بسبب تطورات على الجهود الهادفة للتوصل لتهدئة مع المقاومة في غزة يدلل على أن الأمور تسير بوتيرة عالية.
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) ٢ أغسطس ٢٠١٨
لكن العبرة بالخواتيم
#إسرائيل إختارت أن تتفاهم مع حماس عبر #مصر لأن #غزة أرهقتهاوأحرجتها وشوهت صورتها دوليا، بينما هي مرتاحة في #الضفة_الغربية تصول وتجول
— Jihan Husseiniجيهان الحسيني (@HusseiniJihan) ٢ أغسطس ٢٠١٨
#مصر لا تريد #غزة ، ولكنها متمسكة بدورها كوسيط بين حماس و #إسرائيل وستظل هي المسيطره علي كافه الأوضاع في غزه .بينما حماس ستبقى مسيطره على غزه داخليا لكن تحت العباءه #المصريه
— Jihan Husseiniجيهان الحسيني (@HusseiniJihan) ٢ أغسطس ٢٠١٨
أي إتفاق سيعقد مع #حماس سواء في ظل مصالحه مع #فتح أو مع #الإسرائيليين، #مصر هي التي ستظل متحكمه في #معبر_رفح .حرس #الرئاسه علي المعبر لا يعكس سلطه #رام_الله ، فهو يقوم بإجراءات شكليه (الاختام) فقط، خلفه حماس وامامه #مصر.
— Jihan Husseiniجيهان الحسيني (@HusseiniJihan) ٢ أغسطس ٢٠١٨
كأن غزة تستضيف اليوم ضيوفا مهمين، لعل وعسى تسفر الزيارة عما يسر الخاطر.. أملنا في وجه الله كبير..
— د. عدنان أبو عامر (@AdnanAbuAmer74) ٢ أغسطس ٢٠١٨
س: مصدقة في مصالحة بين فتح وحماس؟
— wafaabdelrahman (@wafaabdelrahman) ٣١ يوليو ٢٠١٨
ج: في المشمش#إنها_المحاصصة
رد فعل بعض الأعزاء على تعيينات #عباس الأخيرة يوحي بأنهم كانوا "مصدقين" أن حكومة الحمد الله حكومة وحدة وطنية، ناهيك عن وهم "المصالحة" الذي لم يزل "معشعشاً" في رؤوس البعض رغم تفاني سلطة رام الله في تقديم خدمات التنسيق الأمني للاحتلال الصهيوني وضلوعها في حصار قطاع #غزة.
— Azzam Tamimi عزام (@AzzamTamimi) ٢ أغسطس ٢٠١٨