أعلن الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته خوان مانويل سانتوس اعتزامه الانسحاب من عالم السياسة بعد انتهاء ولايته.
وفي تصريحات لصحيفة (إل تيمبو) الصادرة اليوم الأحد، قال سانتوس (66 عاما) إنه سيكرس حياته في الفترة اللاحقة لأسرته ومشاريع أخرى، واضاف الرئيس الحائز على جائزة نوبل في السلام: "الشيء الوحيد الذي لن أفعله، هو أن أثقل على خليفتي".
وأعرب سانتوس عن امتنانه للكولومبيين الذين أتاحوا له الفرصة لخدمة البلاد.
يشار إلى أن سانتوس سيسلم الرئاسة في السابع من آب (أغسطس) المقبل إلى السياسي المحافظ إيفان دوكي.
وتابع سانتوس أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أعطاه عندما كان في البيت الأبيض، نصيحة بالنسبة لفترة ما بعد الرئاسة، مشيرا الى أن أوباما قال له إن الرؤساء اللاحقين موصوف لهم محاربة إرث أسلافهم "والأفضل هو تجاهلهم"، وقال إن كل حاكم يأخذ وقته ليحكم.
وذكر سانتوس أنه شخصيا اختار الطريق الوسط وأنه لا يعول على التطرف "وأعتقد أن هذا هو أكثر المواقف السياسية إفادة لكل ديمقراطية ولكولومبيا".
وكان دوكي من حزب (الوسط الديمقراطي) اليميني المحافظ، فاز بالانتخابات في حزيران (يونيو) الماضي بعد حصوله على نحو 54% من الأصوات، وكان قد أعلن اعتزامه مخالفة سياسة سلفه.