خبر مخاوف على مصير الأطفال.. مزيد من الشهداء وقصف المنازل يتواصل جواً براً

الساعة 12:39 م|05 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

استُشهد بعد ظهر اليوم الاثنين، مواطنان فلسطينيان شمالي قطاع غزة، بينهم طفلة، فيما واصلت قوات الاحتلال قصف منازل المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.

 

وقالت مصادر فلسطينية إنّ الطفلة آية الضفدع، والشاب محمد عنان، استُشهدا في القصف الذي استهدف منطقة العطاطرة، شمال غرب بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة).

 

كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء قيام القوات الإسرائيلية بقصف عدد من المنازل في حي الزيتون.

 

وأفاد راصد ميداني أنّ أحد المنازل يعود إلى عائلة كحيل وقد تم تدميره بالكامل جراء قصفه بقذائف الدبابات. وقد أصيب سكان المنزل المذكور بجراح، فيما يدور الحديث عن فقدان عدد من الاطفال في المنزل، تسود الخشية من أن يكونوا تحت أنقاضه.

 

كما قصف الجيش الإسرائيلي منزل المواطن جمال أبو مصلح، في بلدة خزاعة الواقعة إلى الشرق من خان يونس، وكذلك منزلي المواطنين ياسر حمدان ونضال كلاب الواقعين في حي الأمل غرب مدينة خانيونس.

 

كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة أبو حشيش، في بلدة بيت حانون الواقعة في أقصى شمالي القطاع، حيث يتزايد سقوط الضحايا في صفوف المواطنين الفلسطينيين بالمنطقة.

 

وأغارت طائرات الاحتلال ظهر الاثنين على عدة منازل في قطاع غزة دمّرتها بالكامل، حيث قصفت منزلاً يعود لعائلة بارود في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وآخر يعود لعائلة عصفور في بلدة بني سهيلة الواقعة إلى الشرق من خان يونس (جنوبي قطاع غزة).

 

كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزليْ القياديين في "كتائب القسام"، محمد العطار ورائد أبو شمالة، في رفح جنوب قطاع غزة، وتم تدميرهما بالكامل، بالإضافة إلى أضرار في المنازل المجاورة للمنزلين.

 

وقبل ظهر الاثنين كثّفت المدفعية الاسرائيلية قصفها لشرق حي الزيتون بشكل ملحوظ، بمعدل يقارب قذيفة مدفعية لكل دقيقة، بالإضافة إلى تصاعد حدة الاشتباكات مع رجال المقاومة وقوات الاحتلال.