ذكرت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال طور في الآونة الأخيرة سلسلة من الوسائل التكنولوجية والتقنية لمواجهة ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة.
ووفقا لموقع "واللا العبري"، أجرى الجيش سلسلة من التجارب على الوسائل التكنولوجية الجديدة بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع "وحدة متمون" التابعة للذراع البري ووحدات استخبارات الميدان وممثلين عن إحدى الشركات الأمنية الاسرائيلية، حيث تهدف هذه التجارب إلى إيجاد الوسيلة الأنسب للقضاء على ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي يتم إطلاقها من قطاع غزة تجاه المناطق المحاذية.
هذا وتضمنت التجارب بناء خيمة قيادة وسيطرة بالقرب من حدود قطاع غزة، واستخدام عدد من وسائل الرصد والمراقبة بما في ذلك الأجهزة الخاصة في تحديد الإحداثيات المختصة بالملاحة البرية والجوية، بالإضافة إلى أجهزة ليزرية أخرى.
ومن بين الوسائل التكنولوجية التي يعكف الجيش على تزويد جنوده بها في مواجهة تهديد الطائرات الورقية الحارقة حوامة "شيقل ونصف" والتي تتميز بقدرتها على الطيران على بعد كيلو متر كامل عن المشغل بالإضافة إلى أنها تتميز بسرعتها الفائقة.
هذا وأثنى بعض الضباط الذين شاركوا في إجراء التجربة على حوامة " شيقل ونصف الجديدة" موضحين بأن الحديث يدور عن تطوير تكنولوجي كبير، حيث أن الحوامة قادرة على تشخيص وتحديد مكان البالون ومن ثم إسقاطه قبل أن يصل للمستوطنات "الاسرائيلية".
يشار إلى أن جيش الاحتلال قرر الاسبوع الماضي تعزيز فرقة غزة بجنود من لواء الناحل وذلك من أجل المساعدة في إطفاء الحرائق إلى جانب جنود الجبهة الداخلية.