قائمة الموقع

ألمانيا والصين "يتمسكان" باستمرار الاتفاق النووي مع طهران

2018-07-09T19:01:00+03:00
الاتفاق النووي الايراني
فلسطين اليوم

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الصيني، لي كي تشيانغ، الإثنين، تمسكهما باستمرار الاتفاق النووي مع إيران.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك في برلين، اليوم، عقب مشاورات موسعة أجراها الطرفين بمشاركة مسؤولين من البلدين.

وقالت ميركل "ندعم الاتفاق مع إيران رغم انسحاب الولايات المتحدة منه".

وأضافت "نظل ملتزمين بالاتفاق ونرى أنه نتج عن مفاوضات جيدة".

وتابعت "هناك مزيد من الأمور التي نريد التفارض بشأنها مع إيران، ولكننا نرى أننا يجب أن نتمسك بالاتفاق الحالي".

ولم توضح ميركل خلال المؤتمر الصحفي الأمور التي تريد أن تتفاوض بشأنها مع إيران، إلا أنها سبق وذكرت في مؤتمرات صحفية عدة أن ألمانيا تريد التفاوض مع إيران بشأن برنامجها الصاروخي ودورها في الشرق الأوسط.

وأضافت ميركل اليوم "يجب على الشركات التي ربما تتعرض لمخاطر العقوبات الاقتصادية الأمريكية جراء أعمالها في إيران، أن تتخذ قرارها بنفسها فيما يتعلق باستمرار أعمالها هناك".

بدوره قال تشيانغ "ستكون هناك عواقب لا يمكن تخيلها (لم يوضحها) في حال انهيار الاتفاق النووي مع إيران".

وتابع رئيس الوزراء الصيني "لابد من التمسك بالاتفاق".

وبعيدا عن الاتفاق النووي، قالت ميركل إن "ألمانيا والصين اتفقا على مواصلة الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، ومبدأ تعددية الأطراف".

وأضافت "وقعنا اليوم 22 اتفاقية حول التعاون بين البلدين في مجالات الإدارة الحكومية والتعاون الاقتصادي".

يأتي ذلك في وقت تخوض فيه بكين ما وصفته بـ" الحرب التجارية" ضد واشنطن، بعدما دخلت الرسوم الأمريكية الجديدة على واردات من الصين حيز التنفيذ الجمعة 6 يوليو/ تموز الجاري، وردت الصين بفرض رسوم فورية على سلع أمريكية.

وفي وقت سابق اليوم، استقبلت ميركل رئيس الوزراء الصيني في برلين، في زيارة لم يعلن عن مدتها.

وعقدت المستشارة ولي تشيانغ اليوم، جلسة مشاورات موسعة حضرها عدد من المسؤولين من البلدين.

وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الموقع عام 2015، ويقيّد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

كما أعلن ترامب إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.

غيّر أن الصين وروسيا ودول أوروبية في مقدمتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، رفضت الانسحاب وأعلنت مواصلتها الالتزام بالاتفاق.

اخبار ذات صلة