أعلنت الحكومة البريطانية، الإثنين، عن استقالة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بعد ساعات من استقالة الوزير المكلف بشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ديفيد ديفيس، احتجاجا على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للحياة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وباستقالة جونسون تدخل الحكومة البريطانية الإثنين في أزمة بعد استقالة الوزير المكلف بملفّ بريكست ديفيد ديفيس، ما من شانه إضعاف رئيسة الوزراء تيريزا ماي أكثر، وهي الغارقة في انقسامات أكثريتها حول مستقبل المملكة المتحدة خارج الإتحاد الأوروبي.
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في بيان: "بعد الظهر، قبلت رئيسة الوزراء استقالة بوريس جونسون من منصبه كوزير للخارجية".
وأضاف البيان: "سيتم الإإعلان قريبا عن الشخص الذي سيخلفه، وأن رئيسة الوزراء تشكر بوريس على عمله".
وأشارت تقارير إلى أن جونسون انتقد في مجالسه الخاصة خطة ماي لإبقاء علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي حتى بعد بريكست.
وقد امتنع عن الإدلاء بأي تصريح منذ أن وافقت الحكومة على الخطة الجمعة.
وفور إعلان نبأ استقالة جونسون، تراجع الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين، بينما ارتفعت الأسهم.
وجاءت استقالة جونسون بعد استقالة وزير الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيز التي قدمها احتجاجا على خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للحياة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الإسترليني 0.2 بالمئة من نحو 1.3340 دولار ليجري تداوله عند 1.3259 دولار. ومقابل اليورو، تراجع الإسترليني 0.4 بالمئة إلى 88.62 بنس.
وعزز المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مكاسبه قليلا مع تراجع الجنيه الإسترليني.
وكان من المفترض أن يشارك في استضافة قمة حول غرب البلقان في لندن الاثنين لكنه لم يحضر.
وكتب وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية مايكل روث في تغريدة: "لا نزال ننتظر مضيفنا".