بالفيديو مختار الخان الأحمر لمراسلنا: لن نغادر الخان إلا على أراضينا المحتلة

الساعة 04:37 م|06 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أكد مختار تجمع "الخان الأحمر" إبراهيم أبو داهوك، أن كافة سكان التجمع لن يغادروا منازلهم مطلقاً إلا إذا عادوا إلى أراضيهم المحتلة عام 48 ودون ذلك لن يغادروا منازلهم إلا على جثثهم.

وقال المختار أبو داهوك لمراسلنا: "غادرنا أراضينا المحتلة عام 1948 وسكنا في هذه الأرض (الخان الأحمر) منذ عامي 1951 و1952، ومنذ خمسينات القرن الماضي حتى اليوم أقمنا منازلنا ومدارسنا بعد تعب وجهد كبيرين واليوم جاء المحتلون ليهدموا ما بنيناه فهذا لن يحدث إلا بعودتنا إلى أراضينا المحتلة عام 48 أو على جثثنا".

وأوضح، أن المدرسة المتواجدة في الخان تخدم حوالي 6 تجمعات وتقدم التعليم الأساسي لأكثر من 160 طالبٍ وطالبة، لذلك لن نغادر هذه المنطقة.

وشدد المختار أبو داهوك أن كافة أبناء الخان قرروا واتفقوا على عدم المغادرة من المنطقة إلا على أراضينا المحتلة عام 48 دون ذلك فإنهم سيواصلون كفاحهم ونضالهم ضد المحتل "الإسرائيلي" في البقاء على أراضي الخان والتي تعتبر أراضي فلسطينية محتلة.

والخان الأحمر، هو عبارة عن تجمع بدوي مقام على أكثر من 16 ألف دونم جنوب شرق القدس المحتلة، ويقطن فيه 41 عائلة فلسطينية، وفيه مدرسة اشتهرت كثيرًا باسم "مدرسة الإطارات" التي بناها الإيطاليون، ثم توسعت بدعم من الاتحاد الأوروبي، وفيها قرابة 180 طالبا وطالبة، وتخدم 6 تجمعات بدوية قريبة من الخان الأحمر.

وتعرض "الخان الأحمر"  لحملة إسرائيلية شرسة من أجل سرقة تجمعهم، ونزعهم من أرضهم، لتنفيذ مخطط "e1" الاستيطاني، الذي يرمي لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة، وتوسيع نطاق المدينة المحتلة على حساب الفلسطينيين.

وكانت حكومة "إسرائيل"، قد أبلغت "المحكمة الإسرائيلية العليا" في 24 سبتمبر المنصرم، بأنها تنوي إخلاء تجمع "الخان الأحمر" البدوي (شرقي القدس)، حتى منتصف 2018.

وحاصرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تجمع "الخان الأحمر"، البدوي شرقي مدينة القدس المحتلة، منذ الأربعاء الماضي، تجهيزاً لهدمه وترحيل سكانه، وحوَّل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" المكان إلى "منطقة عسكرية مغلقة"، ومنع وصول المتضامين ووسائل الاعلام إليها.

وشهد الخان الأحمر يوم أمس الخميس تدخل عنيف من قوات الاحتلال "الإسرائيلي" باعتقال وضرب سكان "الخان الأحمر" على مرآ من كاميرات التصوير العالمية مما دفع دول أوروبية وأجنبية أخرى لإدانة الجرائم "الإسرائيلية" بحق سكان القرية، معتبرين ذلك، جريمة منظمة ترقى لجريمة حرب.

فيما ذكر مصدر من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مساء أمس الخميس (5/7/2018) أن محامي الهيئة تمكنوا من استصدار أمر احترازي بوقف هدم الخان الاحمر.

 

كلمات دلالية