في اعتصام جماهيري حاشد

موظفو الأونروا يهددون بالاعتصام في مكتب المدير أو على معبر "بيت حانون"

الساعة 10:49 ص|04 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أكد موظفو وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" اليوم الأربعاء، رفضهم الشديد لاستمرار سياسية التقليصات التي تنتهجها الوكالة بحقهم، في سياسة دولية لإنهاء قضية اللاجئين، مهددين بالاعتصام المفتوح على بوابة معبر بيت حانون شمال قطاع غزة في حال لم يتم حل أزمتهم، أو في مكتب مدير الوكالة في غزة.

جاء ذلك، خلال اعتصام حاشد لموظفي "الأونروا" أمام البوابة الغربية وسط مدينة غزة احتجاجاً على سياسة التقليصات، في أولى فعاليات ينظمها اتحاد الموظفين في الأونروا للمطالبة بتراجع الوكالة عن قراراتها المجحفة بحق الموظفين.

وحذر الموظفون من الخطوات المستقبلية للاتحاد للاحتجاج على هذه القرارات، حيث قرروا الاحتجاج الأيام المقبلة على الحدود الشرقية في مخيمات العودة، حيث ستنظم "جمعة لا تقليصات الوكالة" بمشاركة موظفي الوكالة على الحدود.

رئيس اتحاد الموظفين العرب في "الأونروا" أمير المسحال، أكد أن اتحاد الموظفين منذ يناير الماضي وحتى اللحظة تقف مع إدارة الوكالة والأمين العام والمفوض العام ليكون سنداً معه.

وأوضح، أن الاتحاد تابع الجهود وعمل الدول المانحة التي وقفت إلى جانب قضية الأونروا والعاملين فيها خلال سبعة عقود، مشيراً إلى أن المؤتمر الأخير أصاب موظفي الأونروا بخيبة أمل وصدمة الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

 وأكد المسحال، أن 250 ألف طالب على وشك البدء في عام دراسي جديد، ومستقبلهم مهدد، مشيراً إلى أن الرسائل التي أرسلت للموظفين سابقة خطيرة، فهي أول مرة في تاريخ الأونروا يتم تمديد شهر واحد فقط للعاملين على بند العقود الدائمة، والتي اعتبرها غير قانونية بموجب اتفاق موظفي LDC مع اتحاد الموظفين، ومخالفة قانونية لآلية التمديد لموظفي العقد الدائم.

ووصف المسحال ما آل إليه حال قضية الأونروا ببداية الموت البطيء، مجدداً رفض الموظفين لأي مساس بحقوق العاملين، وأنهم لن يرضوا أو يقبلوا بهذه التقليصات.

وأشار المسحال إلى أزمة 335 موظف على بند العقود الدائمة، وتهديدات لـ1000 موظف آخرين، فضلاً عن  1000 أسرة متعرضة للانهيار، مبيناً أن قرارات الأونروا تهدد المنطقة بأكملها.  

وتقدم "الأونروا" المساعدة والرعاية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني منتشرين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

وتنعكس هذه الأزمة على الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في مجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية.

 

 

كلمات دلالية