خبر إسرائيل تتكتم على خسائرها وتعترف بمقاومة عنيفة ..كتائب القسام وسرايا القدس تدمران دبابتين شرق مدينة غزة

الساعة 09:29 ص|04 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

فلسطين اليوم – غزة

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها صباح اليوم الأحد عن تفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية وتدميرها بشكل كامل شرقي حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وجاء في بيان لسرايا القدس انه وفي تمام ساعات ظهر اليوم الأحد 7 محرم 1430هـ، الموافق 4/1/2009، تمكنت الوحدة الهندسية التابعة لسرايا القدس من تفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية شرقي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وتدميرها بشكل كامل واشتعال النيران فيها وقتل وإصابة من بداخلها.

 كما

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها صباح اليوم الأحد عن الحد الاعن قصف موقع كيسوفيم العسكري بقذائف الهاون.

وجاء في بيان لسرايا القدس انه وفي تمام الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم الأحد 08من محرم 1430هـ، الموافق 04/01/2009، تمكنت الوحدة المدفعية التابعة لسرايا القدس من استهداف موقع كيسوفيم العسكري بقذائف الهاون.

كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة R.B.G باتجاه آلية صهيونية وتفجير عبوة ناسفة بآلية آخري شرقي غزة.

وجاء في بيان لسرايا القدس انه وفي ساعات ظهر اليوم الأحد 7 محرم 1430هـ، الموافق 4/1/2009، تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس من إطلاق قذيفة R.B.G باتجاه آلية صهيونية وتفجير عبوة ناسفة بآلية صهيونية أخري علي جبل الريس شرقي مدينة غزة.

 

وأكد سرايا القدس في بيانها أن هذه العمليات الجهادية،تأتي رداً علي المجازر الصهيونية في قطاع غزة، وتأكيداً علي خيار المقاومة والجهاد.

 

من جهتها أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن تدمير دبابة اسرائيلية أخرى بقذيفة p 29  في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.

 

وقالت الكتائب إن مجاهديها تمكنت من تدمير دبابة اسرائيلية بقذيفة p 29 شرق التفاح، في أول مفاجأتها في الحرب البرية.

 

وكانت إسرائيل اعترفت بإصابة ثلاثين جندياً إسرائيليا مع بداية العملية البرية التي أطلقها جيش الاحتلال، الليلة الماضية، اثنان منهم في حالة الخطر، فيما تحدثت مصادر أخرى، عن مقتل اثنين، بينهم قائد في لواء جفعاتي، الذي يعتبر، من ألوية النخبة في جيش الاحتلال.

 

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه من اللحظة الأولى التي دخل فيها جيش الاحتلال، شمال قطاع غزة، دخل في مواجهات عنيفة مع عناصر المقاومة بفصائلها المختلفة، مضيفا أن دخول الجيش الإسرائيلي رافقه تحليق طائرات مروحية وحربية أطلقت صواريخ نحو المقاتلين الفلسطينيين.

 

وذكرت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال بدأت باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للمشاركة في العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، موضحة انه سيتم تجنيد الجنود في الوحدات القتالية وفي الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

 

وجاء في بيان عسكري صادر عن جيش الاحتلال نقلته الإذاعة الإسرائيلية أن جيشها مستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من هذه العملية كلما اقتضت الضرورة ذلك، كما سيتم أيضا تحديث وحدات مخازن الطوارئ والمعدات العسكرية.

 

وقرر قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الميجر جنرال يوئاف غالانت الذي يقود العملية البرية في القطاع توسيع المناطق التي تعتبر مناطق عسكرية مغلقة في محيط قطاع غزة.

 

وستغلق جميع المناطق الواقعة إلى الغرب من سديروت وأوفاكيم ونيتفوت أمام حركة السير ولن يسمح إلا لسكان تلك المنطقة بدخولها بأذن من قيادة الجبهة الداخلية.

 

وأعلنت قيادة جيش الاحتلال عن حالة تأهب عالية في الجبهة الشمالية وفي المنطقة الوسطى.

 

وتواصل إسرائيل فرض حصاراً بحرياً، وبرياً على القطاع في إستراتيجية جديدة يستعملها الجيش الإسرائيلي على المستوى البحري لأول مرة منذ بدء عملية الرصاص المصبوب من أجل منع دخول الإمدادات إلى غزة من البحر.

 

وأصيب 4 مستوطنين اسرائيليين من مدينة سديروت ونتيفوت صباح اليوم بحالة من الهلع بعد أن تعرضت المدينة لقصف صاروخي كما أصيبت مستوطنة بجروح بعد إصابتها بشظايا.

 

وقالت مصادر عبرية إن صاروخين سقطا في عمق مدينة سديروت وان احد الصواريخ أصاب منزلاً إصابة مباشرة، مشيرة إلى أن سديروت تعرضت صباح اليوم لقصف بخمس قذائف.

 

وكانت إسرائيل فرضت رقابة عسكرية صارمة، على وسائل الإعلام المختلفة، بخصوص مجريات العمليات الحربية التي يقوم بها جيش الاحتلال، والخسائر الإسرائيلية.