نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، شمال مدينة رام الله، اليوم الخميس مؤتمرا صحافيا رفضا لسلسلة الاعتقالات السياسية الأخيرة التي شنتها الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بحق كوادرها في الجامعة.
ويأتي هذا المؤتمر في أعقاب ما أسمته الكتلة الإسلامية في بيان لها، الملاحقة الدائمة لعناصرها منذ فوزها في الانتخابات دون أي مسوغ قانوني مجلس الطلبة في الجامعة الأخيرة، والتي كان أخرها اعتقال أربعة من كوادرها وهم أويس العوري، ونور عطاطرة، وريحان خرويش، وحمزة أبو قرع.
وقال منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، عبد اللطيف صبح خلال المؤتمر إن هذه الملاحقات بدأت خلال احتفال جامعة بيرزيت بعرسها الديموقراطي وفرزها رئاسة لمجلس الطلبة، حيث شملت تسعة كوادر الكتلة.
واستنكر منسق الكتلة "التعذيب الذي أكده المختطفون المفرج عنهم من زنازين السلطة، حيث قامت مؤخرا بنقل الأخ أويس العوري من جهاز مخابرات رام الله إلى أريحا"
وتلا المنسق بيان الكتلة الذي أكد فيه إن هذه التعديات محالات لتكميم الأفواه وتقييد لعملهم في الجامعة، مؤكدا على إن حرية الرأي السياسي هو حق مكفول في كل الأنظمة والسياسية. وتابع: "نرفص تدخلات أجهزة السلطة بحياتنا النقابية داخل أسوار الجامعة، ونطالبهم بالإفراج الفوري عن المعتقلين لعدم وجود أي مبرر قانوني لاختطافهم".
وطالب أيضا إدارة الجامعة بحماية نتائج انتخاباتها الديمقراطية والسعي للإفراج الفوري عن المختطفين.
وأكد أيضا، على استمرار الكتلة الإسلامية في عملها النقابي والسياسي بكليتها النقابة والخدماتية، وأن هذه الاعتقالات التهديدات لن تثنيهم عن المضي قدما بعملهم الطلابي.