"البندورة" تُغضب غزة والضفة ..."خليها تعفن"

الساعة 12:28 م|24 يونيو 2018

فلسطين اليوم

أشعلت أسعار البندورة "الطماطم" لهيب غضب المواطنين في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وخاصةً بعد الارتفاع الكبير على أسعارها، حيث تخطت كافة التوقعات، فدفعت المواطنين لشن حملة في الضفة المحتلة لمقاطعتها "خليها تعفن"  ومطالبات بغزة بوقف التصدير إذا كان هو السبب في الارتفاع .

ارتفاع أسعار "البندورة" كان لها صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة أن العديد منهم يعتبرها عصب نظامهم الغذائي ولا يمكن استبدالها بالفواكه التي أصبحت متدنية مقارنة بالبندورة.

رغم أن أسعار البندورة في الضفة المحتلة بلغ ضعف سعرها في غزة حيث وصل الكيلو الواحد منها من "10-15 شيقل" الا ان القفزة السريعة في قطاع غزة على أسعارها من شيكل واحد للكيلو قبل أسبوع ليرتفع لخمسة اضعاف أي خمس شيكل للكيلو اثار حالة من الاستياء والغضب وسط مطالبات بالتوضيح بشأن الاستمرار في التصدير من عدمه.

حسام أبو سعدة رئيس قسم الخضار في وزارة الزراعة قال ان كيلو البندورة ارتفع من شيقل او اقل من بداية الشهر نتيجة انتهاء الموسم الزراعي للبندورة ولا علاقة له بالتصدير.

وقال أبو سعدة لمراسلنا انه تم جني 3500 دونم من البندورة بداية الشهر والآن يتم تجهيز الأرض من شهر 6 وحتى شهر 9 على ان يتم قطفها مرة او مرتين اسبوعياً بعد ذلك واستقرار سعرها على مدار السنة .

وأشار الى انه بالرغم من تصدر البندورة في القطاع منذ شهر 11 الا انه الأن شبه متوقف نظراً لشح البندورة وارتفاع اسعاها ، متوقعاً انخفاض اسعاها خلال شهر من الآن .

ومن جانبه دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي بالضفة المحتلة إلى مقاطعة البندورة حتى تنخفض أسعارها، معلنًا عن إطلاق حملة "خليها تعفن" منذ يومين.

وأوضح الشيوخي أن سعر كيلو البندورة سجل 10-15شيكل للكيلو بشكل غير مسبوق

ودعا جمهور المستهلكين إلى مقاطعة شرائها ابتداء من صباح اليوم حتى تنخفض أسعارها.

وحمل المسؤولية الكاملة في رفع أسعارها إلى بعض السماسرة والموردين اللذين يتحكمون في توريد البندورة للسوق اضافة لقلة العرض وزيادة الطلب في أعقاب انتهاء شهر رمضان المبارك.

 

كلمات دلالية