قائمة الموقع

الجريح عامر: بعد تماثل الجرحى للشفاء سيواصلون مشوارهم في مسيرة العودة

2018-06-22T19:06:00+03:00
جرحى مسيرة العودة يشاركون في جمعة الوفاء للجرحى
فلسطين اليوم

رغم معاناتهم من الإصابات التي تعرضوا لها خلال مشاركاتهم في مسيرة العودة على مدار الأيام الماضية.. إلا أنهم مصممون على المشاركة في كل مسيرة غير مكترثين بأوضاعهم الصحية، فمنهم من بترت قدمه أو ساقه.. إلا أنهم جاءوا على عكاكيزهم للمشاركة في جمعة الوفاء للجرحى التي تدعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.. أنهم جرحى مسيرة العودة الذي أرادوا إيصال رسالة متعددة الاتجاهات للعدو والداخل الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

ففي كل مخيم من مخيمات العودة تجمهر المصابون وجلسوا متابعين نشاط الشبان المتظاهرين سلمياً على قرب السياج الحدودي، متمنين أن يتماثلوا للشفاء للانتفاض من جديد في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يحترم حقهم في التظاهر السلمي الذي كفلته لهم كل الشرائع والقوانين.

ومن مخيم العودة شرق مدينة غزة، أكد الجريح "عامر" لمراسلنا، أن تخصيص الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جمعة خاصة "وفاء للجرحى" هو دلالة واضحة على تقديرهم لهذه الفئة التي ضحت بدمائها وأعضائها من أجل القدس والوطن.

وأوضح، أن مشاركة الجرحى في هذه المسيرة هو رسالة للمحتل الصهيوني بأنه "مهما قتل منا ومهما بترت أقدامنا واستمرت معاناتنا من الإصابات فلن نتوان عن نصرة أرضنا، وأننا سنستمر برغم معاناتنا في المشاركة في هذه الفعاليات وأن الأوجاع لن تثنينا عن نصرة أرضنا.

وأكد على أن الشباب الفلسطيني لديه مخزون من الإبداعات تجلت في هذه المسيرات، وأربك حسابات العدو، وابتدع من أدوات بسيطة وسائل لإيلام العدو وتحقيق خسائر في صفوفه ورفع تكلفة الاحتلال، وهو ما تجلى في الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي أحرقت الأخضر واليابس لدى الاحتلال، الذي حرق قلوب أمهاتنا وآباءنا وأجدادنا من قبلنا من خلال جرائمه بحقنا، دون رادع له.

ولفت إلى أن المحاولات الإسرائيلية بالتصدي للطائرات الورقية أفشلها الشباب الفلسطيني في مهدها وفي يومها الأول، وتمكنت من تحقيق الهدف نفسه، لتقول للتكنولوجيا الإسرائيلية "مصيرك الفشل" كمصير الإجراءات السابقة التي اتخذها جيش الاحتلال.

وشدد على أن هذا المحتل هو هش ومصيره إلى زوال بعزيمة الشباب الفلسطيني وإبداعاته وصولاً إلى إزالة الكيان.

وإلى جانب الجريح "عامر" يجلس عشرات الجرحى في مخيمات العودة، وعيونهم باتجاه الأراضي المحتلة، معبرين عن آمالهم أن يتماثلوا للشفاء ليشاركوا بفعالية أكبر رغم عنجيهة العدو الصهيوني الذي لا يفرق بين شاب وطفل وامرأة.









 

اخبار ذات صلة