الحساينة: انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان يؤكد مدى الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني

الساعة 02:22 م|20 يونيو 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.يوسف الحساينة أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مدى الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني ما يجعل من واشنطن مقاولاً سياسياً غير نزيه للاحتلال.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال مؤتمر صحفي استثنائي مشترك مع سفيرته في الامم المتحدة نيكي هيلي، في مبنى وزارة الخارجية مساء الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة، وذلك احتجاجا على ما تصفه الولايات المتحدة بـ "الانحياز غير العادل لمجلس حقوق الانسان ضد "إسرائيل".

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي تلقت "الاستقلال" نسخة عنه، مساء الثلاثاء، على أن الإدارة الأمريكية اليمينية المتطرفة لم تكتفي بدعم كيان الاحتلال الصهيوني بالمال والسلاح لضمان تفوقه في المنطقة، وإنما تسعى بما تمتلكه من حضور في المؤسسات الدولية إلى توفير الغطاء السياسي والقانوني لجرائم الاحتلال وإرهابه بحق شعبنا ودول المنطقة.

وطالب القيادي الحساينة كافة المنظمات الدولية عدم الانصياع للضغوط الأمريكية، لافتا إلى أن المجتمع الدولي بمجمله يعانى من استبداد الإدارة الأمريكية وابتزازها في العديد من المواقف، خاصة تلك التي تتعلق بكيان الاحتلال.

وفي موضوع آخر، اعتبر القيادي الحساينة أن الوثيقة التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تعهد فيها بعدم فرض أي ضغوط أمريكية على دولة الاحتلال لنزع سلاحها النووي؛ يعنى اعترافها بامتلاك الاحتلال للسلاح النووي المحرم دولياً، كما يعتبر محاولة مسبقة لتحصين موقف الاحتلال من الملاحقة والمساءلة الدولية ما يؤكد استخفاف الإدارة الأمريكية بالمنظمات الدولية والأنظمة العربية والإسلامية.