سعر الكيلو بلغ 6 شواكل

"مجنونة يا قُوطَة".. لهذه الأسباب ارتفعت أسعار البندورة في غزة!

الساعة 04:21 م|17 يونيو 2018

فلسطين اليوم

تشهدُ أسعار البندورة ارتفاعاً ملحوظاً على أسعارها في الاسواق المحلية، اذ بلغ سعر كيلو البندورة عند بعض محال الخضار 6 شواكل، الأمر الذي أثار استياء وغضب المواطنين في غزة.

وامام الارتفاع المجنون على أسعار البندورة اضطرت بعض العائلات في قطاع غزة إلى العزوف عن شرائها أو شراء كميات قليلة منها، أو استخدام الصلصات المُعلبة للاستعاضة عنها.

تاجر الخضار يوسف عبد القادر أوضح أن ارتفاع سعر البندورة في أسواق قطاع غزة يعود لسببين رئيسيين أولهما: لاستمرار تصديرها عبر معبر كرم أبو سالم، إضافة الى انخفاض سعرها في الأيام الماضية الأمر الذي دفع المزارعين الى اقتلاعها.

يشار إلى أن أسعار البندورة شهدت خلال شهر رمضان المبارك هبوطاً حاداً، إذ بلغ سعر الكيلو بـ 1 شيكل، وفي بعض الأحيان كانت تباع الصندوق/"البُكسة" بحوالي 3 شواكل.

من جانبه، أرجع م. تحسين السقا مدير عام التسويق والمعابر في وزارة الزراعة سبب الغلاء إلى انتهاء محصول الدفيئات الزراعية "الحمامات"، وبداية زراعة المحاصيل الأرضية المكشوفة، الأمر الذي يترك فجوة في حجم المحصول مقابل الاستهلاك الكبير.

وأشار السقا في تصريحٍ لـ"فلسطين اليوم" إلى أنَّ الفجوة في ندرة المحصول -بين نهاية محصول الدفيئات وبداية الإنتاج من الأراضي المكشوفة- لن تستمر طويلاً، ولن تطول أكثر من أسبوعين على أبعد تقدير.

ولفت السقا إلى أنَّ أسعار البندورة في جميع دول الإقليم (إسرائيل – مصر - الضفة) تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بسبب نهاية إنتاج الدفيئات الزراعية.

ونفى السقا أن يكون السبب وراء ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق تصدير كميات كبيرة من البندورة إلى الخارج، مشيراً إلى انَّ كل ما يتم تصديره من المحصول المحلي حوالي 30 طناً فقط وهي نسبة بسيطة من الإنتاج، لافتاً إلى أنَّ وقف تصدير تلك النسبة لن يخفض من الأسعار.

وذكر أنَّ وزارته توزان بين التصدير وسد حاجة الاستهلاك المحلي، داعياً المواطنين إلى تفهم الأسباب التي ساقها، وتفهم أوضاع المزارعين الذين تكبدوا خسائر فادحة خلال المرحلة الماضية.