عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في مخيمات العودة

الحية: العيد يوم فرحة فلندخلها على أبناء شعبنا جميعاً وخاصة أهالي الشهداء والجرحى

الساعة 06:42 ص|15 يونيو 2018

فلسطين اليوم

أدى آلاف الفلسطينيون صلاة عيد الفطر المبارك اليوم، في مخيمات العودة في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، بحضور قيادات الفصائل الفلسطينية، والهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار.

من جهته، أوضح خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في خطبة العيد، أن عيد الفطر تظهر فيه معاني الشعب العظيم، ويفصح عن مكنوناته ومعدنه الأصيل وانتسابه لهذه الأرض الطيبة المقدسة الكريمة، وانتماءه للقدس والأقصى. لافتاً إلى أن شعبنا في عيد الفطر يشهد معاني الوحدة بين كل مكوناته في استمرارهم بتشبثهم في أرضهم وتمسكهم بالقدس وفلسطين ومستمر بالتمسك بمسيرات العودة وكسر الحصار.

وقال: "هذا يوم فرحة لنا فلندخل الفرحة على أبناء شعبنا جميعا خاصة أهالي الشهداء والجرحى، ونحن نصر أن تبقى الفرحة ناموسا في واقعنا، وهذا يوم التراحم والأخوة والمحبة وصلة الأرحام.

وأضاف، نقول باسم شعبنا التي يشهد صلاة العيد ويشهد زحف الفلسطينيين نحو فلسطين ونحو القدس ونحو العودة وكسر الحصار، ان هذه الحشود مصرة على أن تبقى مسيرات العودة وكسر الحصار.

وأشار، إلى أن الصلاة جاءت على مقربة من حدود أرضنا في الـ 48 رغم هذه الجراحات التي نزفت من شرايينا وأجسادنا وأن هذا الاحتلال الغاصب الذي يصوب رصاصه إلى صدور أبنائنا وبناتنا وصوب رصاصه لوسائل الإعلام التي تظهر جرمه، لنؤكد على مواصلة الطريق لأن فلسطين والقدس أغلى من دمائنا.

ولفت إلى أن هذه الجراحات استطاعت أن تنقل مظلوميتنا التي مر عليها 70 عاما من الضياع والتشريد والإبعاد ومحاولات طمس الهوية وتغريبنا عن قضيتنا، إلى كل أصقاع العالم وإلى أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأبرق بالتحية والشكر والتقدير من مخيم العودة شرق غزة لكل الدول التي ساندت القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية بشعوبها وقادتها وأمرائها.

وناشد الدول العربية ألا يفتحوا باب التطبيع مع العدو، وأن يغلقوا هذا الباب، فالاحتلال لا يجوز التطبيع معه وهو بحاجة لسياسيةٍ لطرده وعزه لا أن يستقبل في دولنا.

وحيا أهل غزة وأهالي الشهداء والجرحى البواسل والفصائل المجاهدة التي تحمل على عاتقها مسيرات العودة ممثلة بالهيئة الوطنية العليا، نحيي شعبنا الذي ننتمي إليه ونحيي كل المشاركين في هذه المسيرات بوحداته الرائعة.

وحيا الدول العربية والإسلامية وهم يساندون الحق الفلسطيني اليوم، ونقول لإخواننا في كل مكان أن اللاجئين ضيوف عندكم فمهدو لهم الحياة حتى يعودوا إلى أرضهم ووطنهم.

وخص الدكتور الحية لبنان الشقيق الذي يشهد حالة من التضييق على المخيمات بفرض بوابات إلكترونية تضيق على الخارجين والداخلين.

ووجه رسالة للبنان:" نقول لإخواننا في لبنان أنكم تحملتمونا 70 عاما، فلا تضيقوا علينا ما تبقى من وقت قصير بإذن الله حتى نعود إلى أرضنا حرة ويعود اللاجئون فوسعوا على إخوانكم ولا داعي لهذا التضييق، وأن شعبنا مصمم على العودة وعلى كسر الحصار وعلى الوقوف سدا منيعا أمام كل محاولات التصفية أو التركيع لشعبنا الفلسطيني لكن هذا يحتاج منا إلى مزيد وحدة، فإن سبيلنا للوصول إلى القدس أن نكون موحدين.

كل التحية إلى أهلنا في الضفة الغربية والقدس وال48 على الجهود والحناجر التي هتفت بضرورة رفع الحصار الظالم على قطاع غزة، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على عمق وحدة هذا الشعب.

 

صلاة العيد شرق غزة
صلاة العيد شرق غزة 1
 

كلمات دلالية