دعت الفلسطينيين للمشاركة في مسيرة العودة

الجهاد الإسلامي تدعو الأمة للمشاركة في يوم القدس العالمي يوم غدٍ الجمعة

الساعة 06:02 م|07 يونيو 2018

فلسطين اليوم

دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة والإسلامية إلى إحياء مناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف يوم غدٍ الجمعة (الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك)، بكل السبل والوسائل الممكنة تأكيداً على دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتجديداً للعهد مع القدس ودعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين حتى تحريرها من رجس الاحتلال الصهيوني.

ودعت الحركة في بيان لها، أهلنا وأبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والأرض المحتلة عام 48 إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه والاحتشاد في ساحاته.

كما دعت الحركة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للمشاركة الواسعة في مليونية القدس ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار، وإظهار الثبات الفلسطيني على استمرار المسيرات والإصرار على ومراكمة الجهود لتطوير المقاومة وحمايتها وضمان استمرارها لحماية القدس وانقاذها والدفاع عنها في وجه التهويد والاستيطان والتأكيد على مواصلة العمل لإسقاط وافشال كل المشاريع المعادية للحق الفلسطيني الثابت في القدس وسائر أرجاء فلسطين.

وأشادت الحركة بكافة الجهود والاستعدادات لإطلاق مسيرات دعم القدس وإحياء يومها العالمي، وتؤكد الحركة على ضرورة أن تتحول هذه الفعاليات والمسيرات إلى برامج عمل لتجديد الالتزام العملي تجاه القدس وفلسطين، وعنواناً لمشاريع عمل جادة للانطلاق نحو تعزيز صمود المقدسيين وتسخير الطاقات والجهود لملاحقة الاحتلال وفضحه وعزله وتفعيل أدوات وبرامج المقاطعة الشاملة، ودعم وإسناد المقاومة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن الامة مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى نبذ الخلافات الداخلية والصراعات الجانبية، وتركيز جهودها في مواجهة الخطر الحقيقي الداهم القادم من الكيان الصهيوني وراعيه الأمريكي.

وأبرقت الحركة التحية لكل العاملين من أجل فلسطين والقدس، التحية لكل الشعوب الصادحة بالحق الرافضة للتطبيع والتآمر على فلسطين والقدس، التحية لكل مساندي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

الجدير ذكره، أن يوم القدس العالمي شكل إعلانه محطة هامة لتحشيد الأمة ولتجديد عهدها مع القدس والأقصى وتعزيز وعي الأجيال بمركزية قضية فلسطين، وما تتعرض له من عدوان وإرهاب صهيوني مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وطغيانها الذي لا يتوقف عن تهديد أمتنا واستباحة ثرواتها ومقدراتها.

يأتي يوم القدس، في الذكرى الـ 51 لاحتلال المدينة المباركة، واستيلاء الصهاينة الغاصبين على مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ومتزامناً مع قرارات الإدارة الأمريكية ومخططاتها التي تعكس حجم التحالف الصهيوصليبي الهادف لتهويد القدس وفرض الهيمنة على المنطقة وإعادة تعريفها وفق المنظور الأمريكي والصهيوني. الأمر الذي يحتم علينا كعرب ومسلمين رفض هذه المخططات والتصدي لها ومواجهتها بكل السبل.

كلمات دلالية