قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، "إن رئيس جهاز الأمن العام السابق (الشاباك) يورام كوهين نفى المعلومات التي وردت بتقرير برنامج "عوفداه" التلفزيوني للصحفية الإسرائيلية إيلانا ديان. ونفى يورام كوهين بأن يكون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد طالبه بالتنصت على رئيس الأركان السابق بيني غانتس، ورئيس الموساد تامير باردو، من خلال تتبع اتصالاتهما الهاتفية" .
وقال كوهين :" لقد فوجئت بما تمت إذاعته في برنامج "عوفداه"" .
من جهته نفى نتنياهو، صباح الجمعة، المعلومات الواردة في برنامج "عوفداه" ونشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "لم أطلب أبدا التنصت على رئيس الأركان ورئيس جهاز الموساد".
وورد في تقرير برنامج الصحافية "ديان" على القناة الإسرائيلية الثانية، أن نتنياهو طلب من كوهين، استغلال قدرة "الشاباك" لترسيخ "الإشراف الشامل" الذي يتضمّن التنصّت وتتبّع اتصالات عدد من الشخصيات، منها رئيس الأركان، ورئيس الموساد لكن كوهين أجابه بالرفض.
وأشارت ديان إلى أن كوهين غضب من طلب نتنياهو لا سيما وأن الأشخاص الذين طُلب منه التنصت عليهم، كانوا زملاء قريبين له، إذ كانت المهام المنوطة بهم، تفرض عليهم العمل معا بشكل دائم.
ورأى كوهين، بحسب تقرير "عوفداه"، أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على أمن المعلومات، ولا يجوز للشاباك استخدام هذه التدابير القاسية ضد الأشخاص الذين يقفون على رأس الجيش والموساد.