الشيخ عزام: علينا اغتنام شهر الفرص إذا ما أردنا النهوض والعزة

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن رمضان شهر الفرص التي يجب أن يعمل المسلمون على اغتنامها.

وقال الشيخ عزام خلال خطبة الجمعة، في مسجد سعد بن أبي وقاص بمدينة رفح، مخاطباً جموع المصلين: "رمضان فرصة  للتغيير .. فرصة للمغفرة .. فرصة لتنزل رحمة الله علينا، واﻷمر بأيدينا، إما أن نمسك بالفرصة أو نضيعها".

وأضاف " لا قيمة لرمضان إذا لم يهذب السلوك البشري ..لا معنى للصوم إذا لم يمنع صاحبه عن الكذب والزور والبهتان والتحريض وزرع الكراهية والأحقاد وممارسة العنف والقتل والتعذيب، وكلها للأسف تحصل وتعصف باﻷمة ولم تتوقف في رمضان".

وتساءل الشيخ عزام في معرض خطبته: كيف يصح صومنا إذا لم نتصالح مع أهلنا وجيراننا وأبناء ديننا .. هل تصافي المتخاصمون وتصالح المتشاحنين احتراما لرمضان؟!.

وواصل تساؤلاته: هل راعينا حاجات الناس ونحن نتحدث عن رسول الله أنه كان أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؟!.

وأوضح الشيخ عزام أن اﻷمة ليست فقيرة، وهناك دول فيها تمتلك مئات المليارات، بل هناك أفرادا من العرب والمسلمين يعدون من أثرياء العالم، هل تذهب جزء أموالهم لمساعدة الناس وإسناد المحتاجين؟!.

وزاد متسائلاً: هل توقف العنف والقتل في الدول العربية والإسلامية احتراما لرمضان، والتزاما بأمر الله، وأمر رسوله (صلى الله عليه وسلم) حين يقول: "فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم" ؟!.

وشدد الشيخ عزام على وجوب أن تصغي الأمة بانتباه وخشوع ﻷمر الله وأمر نبيه بخصوص معنى الصوم، وحكمته.

وبين أن شهر رمضان منحة ونعمة من الله لهذه اﻷمة، التي تنشد النهوض والعزة.