خبر تقرير حقوقي: الأسبوع الفلسطيني الأخير من 2008 الأكثر دموية منذ 1967

الساعة 08:18 ص|02 يناير 2009

فلسطين اليوم - غزة

أكد مركز حقوقي أنّ الأسبوع الأخير من سنة 2008 كان بالنظر للانتهاكات الإسرائيلية هو الأكثر دموية منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، قبل إحدى وأربعين سنة.

 

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في تقرير صادر عنه وحصلت "قدس برس" على نسخة منه، "في ظل مؤامرة صمت دولية مريبة، شنت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي حربها الأكثر دموية والأشد وحشية ضد قطاع غزة منذ احتلاله عام 1967".

 

وأوضح المركز أنّ الأسبوع الأخير من سنة 2008 انتهى بينما "لا تزال الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في سماء القطاع، خالقة أجواء من الرعب والخوف والهلع في صفوف السكان المدنيين".

 

ورأى المركز في "تلك الحرب المعلنة استهدافاً واضحاً للمدنيين الفلسطينيين ولممتلكاتهم وأعيانهم المدنية"، كما قال.

 

وحذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من أن "التصريحات المتتالية التي تصدر من أعلى المستويات السياسية والعسكرية في إسرائيل تنذر بكارثة إنسانية وحرب لا هوادة فيها على جميع المستويات"، وقال إنّ "المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بالتحرك الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الأخطر منذ بدء الاحتلال لقطاع غزة". وأضاف المركز "وفقاً لما استطاع باحثو المركز من توثيقه حتى اللحظة فإن عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال الدقائق العشر الأولى من العدوان على غزة هو الأكثر والأخطر منذ هذا العدوان"، وفق تأكيده.

 

وجدّد المركز الحقوقي "إدانته بكل التعبيرات الممكنة لهذا العدوان"، وناشد المجتمع الدولي، وبخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، وكذلك المنظمات الدولية، "التدخل العاجل من أجل وقف أعمال القتل الجماعي التي تنفذها القوات الإسرائيلية، وللعمل الفوري على وضع حد لهذا التدهور الخطير وغير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة"، وفق تقريره.