رام الله: فلسطين تُدير معركة دبلوماسية ساخنة مع "إسرائيل"

الساعة 04:24 م|24 مايو 2018

فلسطين اليوم

قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن معركة دبلوماسية ساخنة تُديرها فلسطين مع "إسرائيل" حققت مؤخرًا "نجاحات وإنجازات".

وأشار المالكي في تصريح صحفي له اليوم الخميس، إلى أن خارجية الاحتلال "أنهت الأسبوع الثاني على التوالي من الهزائم في مواجهة الدبلوماسية الفلسطينية في العالم".

وذكر أن "إنجازات الدبلوماسية الفلسطينية تتوالى في مواجهة الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال وجرائمه".

وصرّح بأن "الإنجازات التي تحققها الدبلوماسية الفلسطينية تتوالى بشكل ملحوظ في مواجهة الإعلان الأمريكي الخاص بالقدس وقرار نقل السفارة اليها، وبهدف فضح جرائم الاحتلال".

وأضاف: "نُدافع عن قضية شعبنا وحقوقه في وجه التغول الأمريكي "الإسرائيلي" الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإزاحتها عن أجندة الاهتمامات الدولية".

وأوضح الوزير الفلسطيني أن الحراك السياسي والدبلوماسي المُكثف ترجمة لخطة متكاملة"، مبينًا أن التحرك الفلسطيني ظهر جليًا في الأسابيع الأخيرة من خلال اجتماعات ولقاءات عربية وإقليمية ودولية متتالية على مستويات مختلفة.

واعتبر أن قرار تشكيل لجنة تقصي حقائق بخصوص الأحداث والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزل، "يُشكل محطة هامة من محطات النضال الدبلوماسي الفلسطيني".

وأفاد المالكي، بأن فلسطين انضمت لـ 3 منظمات أممية هي جزء من مجموعة 22 منظمة كانت السلطة قد التزمت مع الإدارة الأمريكية بعدم الانضمام إليها مقابل عدم اتخاذ واشنطن لمجموعة من الخطوات والإجراءات الأمريكية.

وأردف: "وبما أن إدارة الرئيس ترمب نقضت كل الالتزامات وبشكل أحادي، لم يبق أمام الجانب الفلسطيني إلا المضي قُدمًا وبشكل تدريجي في ممارسة حقه بالانضمام لتلك المنظمات الدولية".

وأكد "استمرار الجهود الدبلوماسية الفلسطينية في مقر الأمم المتحدة، لطرح مشروع قرار للتصويت عليه في مجلس الأمن، يُطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإرسال قوات حماية دولية".

وكشف النقاب عن أنه تم تداول مسودة لمشروع القرار (الحماية الدولية)، رفضتها بعثة واشنطن وهددت باستخدام الفيتو ضدها.

واستطرد: "نستهدف تصويب الوضع القائم عبر توسيع جبهة المعركة الدبلوماسية والقانونية والتركيز عليها، كونها تحمل في طياتها فرص نجاح حقيقية، في مواجهة التفوق الإسرائيلي العسكري والسيطرة الاستعمارية بالقوة ضمن المعركة القائمة ميدانيًا".

ولفت النظر إلى أن الخارجية الفلسطينية "تواصل البحث في تحديد معالم التحرك القادم الذي سوف يستمر على كافة الجبهات الحالية، مع إمكانية فتح جبهات عديدة بنفس الطابع القانوني والدبلوماسي القائم".

كلمات دلالية