واشنطن تدرس خفض تمويلها للوكالات التي تقبل انضمام فلسطين لها

الساعة 04:15 م|24 مايو 2018

فلسطين اليوم

أعلن مسؤول أميركي، أن بلاده تدرس خفض تمويلها لوكالتين تابعتين للأمم المتحدة، إضافة إلى منظمة لمراقبة الأسلحة الكيميائية بعد انضمام الفلسطينيين إليها.

وقال إن "موقف الولايات المتحدة كان دائمًا ثابتًا بأن جهود الفلسطينيين للانضمام إلى المنظمات الدولية سابق لأوانه، ويؤدي إلى نتائج عكسية".

وأضاف المسؤول: "سنراجع تطبيق القوانين الأميركية المتعلقة بالقيود على عضوية الفلسطينيين في بعض الوكالات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة".

وكانت السلطة الفلسطينية، قد انضمت إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (يونيكتاد)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

وأصدرت مؤخرًا، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بيانًا، أوضحت فيه أن فلسطين باتت الدولة الـ 193 الموقعة التي تنضم إليها.

يشار إلى أن القانون الأميركي يمنع تمويل الوكالات التابعة للأمم المتحدة أو تلك المرتبطة بها التي تمنح عضويتها لفلسطين. وتتمتع فلسطين بوضع الدولة المراقبة غير العضو داخل الأمم المتحدة منذ العام 2012.

وأبلغ منسق الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، مجلس الأمن، أمس الأربعاء، أن الفلسطينيين انضموا إلى "يونيكتاد" في جنيف، و"يونيدو" في فيينا، إضافة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها.

وانسحبت الولايات المتحدة من "يونيدو" عام 1996، وهي وكالة معروفة على نطاق ضيق، وتروج لتنمية الصناعات المستدامة والشاملة.

وتعتمد "يونيكتاد" ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتمويل نشاطاتها، بالإضافة إلى تمويل منتظم لميزانيتها.

وبعد انضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو عام 2011، أوقفت واشنطن مشاركتها المالية السنوية في ميزانية المنظمة قبل أن تنسحب منها عام 2017. وخفضت إدارة ترمب تمويلها لوكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا) ما تسبب بعجز في ميزانيتها.

كلمات دلالية