خبر استشهاد القيادي في حماس نزار ريان وزوجته وعدد من أبنائه في غارة اسرائيلية استهدفت منزله

الساعة 01:23 م|01 يناير 2009

فلسطين اليوم – غزة

أكدت مصادر في حركة حماس استشهاد القيادي في حركة حماس نزار ريان في غارة اسرائيلية استهدفت منزله شمال قطاع غزة.

 

كما استشهاد في عملية القصفـ حسب مصادر طبية فلسطينية 10 مواطنين آخرين معظمهم من الأطفال، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن من بين الشهداء زوجة الشيخ ريان وعدد من أبنائه، وجرح العشرات في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل ريان، الأمر الذي تدميره بشكل كامل، وتدمير المنازل المجاورة له.

ويتمتع الأكاديمي الجامعي الدكتور نزار ريان، بشعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، واشتهر بمواقفه الجريئة، خاصة عبر تمركزه مع المقاومين الفلسطينيين في الصفوف الأولى للتصدي للاجتياحات الإسرائيلية لمخيم جباليا في سنوات انتفاضة الأقصى. كما قاد الدكتور ريان مبادرات تشكيل دروع بشرية شعبية لحماية منازل المواطنين الفلسطينيين المهددة بقصف طائرات الاحتلال خلال السنتين الماضيتين.

 

وطوال اليومين الماضيين، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل قادة "حماس" في قطاع غزة، إلا أن معظم تلك المنازل كانت فارغة

في حين علم مراسلنا أن الشيخ ريان رفض الخروج من منزله وظل صامدا هو وعدد من أبناءه

فارس شمال غزة

ترجل الدكتور المجاهد نزار ريّان القيادي البارز في حركة "حماس" ليلتحق بركب الشهداء الأبرار مسطراً بدمائه الزكية الطاهرة أروع ملاحم العزة والإباء.

ترجل الفارس إلى علياء المجد والخلود، ونستذكر هنا كلماته التي لطالما كان يرددها في المهرجانات والعروض العسكرية لحركته المجاهدة :"عهداً نقطعه على أنفسنا أن يبقى خيارنا، خيار البنادق، حتى تعود بلادنا".

بالطبع لا يوجد أحد في غزة بل قل في فلسطين بأسرها لا يعرف هذا الرجل الهمام، والذي لم يغره متاع الدنيا الزائل عن المضي قدماً في درب الجهاد والمقاومة.

فأبسط ما نعرفه عن هذا الرجل العظيم أنه أستاذ دكتور في الحديث الشريف وعلومه وأنه أبٌ لاستشهاديين وأنه موجه ومرشد للمقاومة، نعم هكذا عهدنا هذا القائد الصنديد.

ولطالما نادى الفلسطينيين بأن يهرعوا للمنازل التي يهددها الاحتلال بالقصف ليشكلوا دروعا بشرية ويبدو انه أختار لنفسه ما كان يدعو له

رحمة الله عليك يا شيخ نزار وأسكنك فسيح جناته ... وستبقى كلماتك العظيمة نبراساً ووقوداً لمقاومي الشعب الفلسطيني الحر.