مصدر يكشف سبب عدم صرف رواتب موظفي السلطة بغزة حتى الآن

الساعة 01:53 م|08 مايو 2018

فلسطين اليوم

كشف مصدر خاص لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الثلاثاء، سبب تأخير صرف رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة رغم اعلان رئيس السلطة محمود عباس نهاية اجتماع (المجلس الوطني) الجمعة الماضية عن صرف رواتب الموظفين.

وقال المصدر: "تمت مراجعة وزارة المالية عن عدم صرف الراتب للموظفين في غزة خلال الأيام الماضية وتحجج وزير المالية شكري بشارة بعدم وصول كتاب خطي موقع من رئيس السلطة محمود عباس لصرف الراتب".

وأشار إلى أن أي معلومات تصدر عبر وسائل الإعلام بتحديد موعد لصرف الرواتب دون تأكيد من وزارة المالية لا صحة لها، مؤكداً أن المعلومات المؤكدة أن هناك راتب كامل سيتم صرفه لكن لم يُحدد الموعد حتى اللحظة، متمنياً أن يتم صرفه قبل شهر رمضان.

فيما وَقَع أكثر من 100 من أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، على مذكرة احتجاج على التلكؤ في صرف رواتب الموظفين من أبناء شعبنا في قطاع غزة خلافاً لقرار المجلس الوطني، وتطالب بصرفها على الفور.

ودعت عضو المجلس الوطني سمر عوض الله على صفحتها على "الفيس بوك" جميع أعضاء المجلس الوطني إلى التوقيع عليها.

وكان رئيس السلطة محمود عباس قال: "إن الحكومة لم تتمكن من دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة الشهر الماضي لأسباب فنية، وليس عقاباً كما يدعي البعض"، لافتاً إلى أن هذه الرواتب ستصرف اعتباراً من (الغد) –السبت الماضي-.

ويشهد قطاع غزة منذ السبت الماضي حالة من الغليان والصدمة لاسيما في ظل تضارب تصريحات المسؤولين الذين حددوا موعداً لصرف الراتب إضافة إلى عدم التزام وزارة المالية بقرار رئيس السلطة "الشفهي".

وكانت السلطة خصمت نحو 30% من رواتب موظفيها في غزة في إبريل عام 2017 ضمن حزمة إجراءات وُصفت بـ"العقابية" لإجبار حركة (حماس) على تسليم القطاع إلى الحكومة.

وأوقفت السلطة صرف راتب شهر مارس الماضي عن موظفيها في قطاع غزة، فيما تذرعت وزارة المالية بوجود خلل فني حال دون عملية الصرف للموظفين في غزة.

وتسببت خصومات السلطة على رواتب موظفيها في غزة بتسريع حالة الانهيار الاقتصادي المستمرة منذ 11 عامًا جراء الحصار الإسرائيلي المستمر.

كلمات دلالية