خبر العالم يحتفل باطلاق الألعاب النارية.. وقطاع غزة يستقبل عامه بالصواريخ والشهداء والجرحى...!

الساعة 11:34 م|31 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم - غزة - خاص

ما ان دقت الساعة الثانية عشر ليلاً بدأ سكان العالم في كافة أنحاء المعمورة بالاحتفالات واطلاق الالعاب النارية في الهواء احتفالاً بدخول العام الجديد 2009، إلا أن الأمر جاء مختلف بالنسبة لقطاع غزة الذي استقبل عامه الجديد بالقذائف والصواريخ الثقيلة من طائرات الاحتلال الاسرائيلي على منازل المواطنين الامنين وسقوط الشهداء وعشرات الجرحى.

 

فبدأت الليلة ساخنة بالقصف الاسرائيلي لأهداف متعددة من شمال القطاع وحتى جنوبه مما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء من بينهم امراتين واصابة اكثر من ثلاثين مواطناً جلهم من الأطفال والنساء.

 

فقصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية اهداف متعددة شمال قطاع غزة، منها أراض خالية اسفرت عن استشهاد امراة مسنة بسبب سقوط صاروخ اف 16 بالقرب من منزلها في بلدة جباليا البلد شمال القطاع، وكذلك تعرض موقع شرطة البلدة للقصف بالصواريخ إضافة إلى العديد من الأراضي الفارغة في انحاء متفرقة من شمال القطاع.

 

أما مدينة غزة فقد استهدفت الطائرات الحربية ورشة للحدادة بالقرب من عسقولة وسط المدينة، ووزارة العدل في حي تل الهوى جنوب المدينة، وكذلك هدف بالقرب من ملعب فلسطين.

 

أما في المحافظة الوسطى فقد استهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية منزل لعائلة أبو الروس، أسفر عن تدمير المنزل دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

 

وفي خانيونس استهدفت المروحيات الحربية الاسرائيلية ورشة للحدادة وكذلك اراض زراعية شرق المحافظة، واطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية نيران اسلحتها الرشاشة على شاطئ المحافظة، وأسفرت كافة الغارات عن وقوع اضرار في ممتلكات المواطنين.

 

أما في فمحافظة رفح التي كان لها فقد استهدفت المروحيات الاسرائيلية منزل لقيادي في كتائب القسام مكون من ثلاثة طوابق، اسفر عن استشهاد مواطن وامرأة واصابة نحو ثلاثين مواطناً بجروح مختلفة جلهم من الأطفال وتدمير المنزل بالكامل.

 

من جهتها قصفت المقاومة الفلسطينية من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس البلدات الاسرائيلية بصواريخ القسام و"الجراد" بوابل من الصواريخ رداً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة ضد ابناء شعبنا لليوم السادس على التوالي، وكذلك سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، التي وصل عدد الصواريخ التي اطلقتها باتجاه البلدات الاسرائيلية الى 23 صاروخاً، وتوعدت بالاستمرار في القصف، وكذلك قصفت باقي الفصائل الفلسطينية بالصواريخ المحلية.

 

وبذلك يسجل قطاع غزة الذي يبلغ 360 ألف كيلو متر ويضم نحو 1.5 مليون نسمة على العالم صمته على الجرائم الاسرائيلية التي ادت الى استشهاد نحو 400 واصابة نحو 2000 آخرين بجروح مختلفة، والعالم يحتفل برأس السنة الميلادية.