خبر « الانروا » تطلق نداء استغاثة مع تصاعد احتياجات المواطنين في قطاع غزة

الساعة 09:13 م|31 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم: غزة

أطلقت وكالة غوث وتشفيل الللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الاونروا) اليوم الأربعاء نداء استغاثة خاص بقيمة 34 مليون دولار مع تصاعد احتياجات سكان قطاع غزة أمام العملية العسكرية الاسرائيلية المتواصلة.

 

ويأتي هذا النداء لاحقا لنداء الاستغاثة للأراضي الفلسطينية المحتلة  للعام 2009 والذي أطلقته الأونروا مع بداية الشهر الجاري والبالغ قيمته 275 مليون دولار.

 

وقالت المفوض العام للأنروا  كارين أبو زيد من مكتبها في مدينة غزة: خلال السنوات الثمانية والتي أمضتها في قطاع غزة لم يكن هناك حاجة لأطلاق مثل هكذا نداء استغاثة بهذه الالحاحية أنني مصدومة وحزينة للغاية للمعاناة التي أراها وأعاينها حولي. هذا النداء هو بمثابة موت أو حياة وبالمعنى الحقيقي للكلمة، مضيفة: الانروا بحاجة للمساعدة الطارئة وعلى مدى الاشهر الاربعة القادمة. أنني اناشد المجتمع الدولي الاستجابة السريعة وبسخاء يعكس الوضع المأساوي في قطاع غزة.

 

وذكرت الانروا ان النداء الخاص سيمكنها من توفير المعدات الطبية والمساعدات الغذائية والمساعدة النقدية وتوفير مواد البناء والوقود لمحتاجيه، وأن عدد كبير من الاجتياحات الطبية الاساسية والادوية المطلوبة لأنقاذ حياة المرضى وبسبب سياسة الاغلاقات والتي امتدت على مدى شهور كانت موجودة في القطاع بكميات ضئيلة، وقد تم  استنفاذها بالكامل خلال الايام الماضية.

 

واشارت انه مع بدء فصل الشتاء، فأن هذا النداء الخاص سيمكنها من الاستجابة للأضرار التي لحقت بالمنازل والمساكن لأعداد متزايدة من المدنيين الفلسطينيين والذين تم تشريدهم بسبب الاضرار التي لحقت منازلهم أو الدمار الذي أصاب  مأويهم، ذاكرة ان القصف الجوي أحدث دمارا كبيرا لبنبي تحتية هي بالاساس مهلهلة ومحى قدرات القطاع العام في غزة مما يعطي تدخلات الاونروا الانسانية أهمية قصوى.

 

واشارت أبو زيد الى ان الأنروا ستعيد يوم غد العمل ببرنامج توزيع المواد الغذائية والتي اضطرت لايقافها في الثامن عشر من الشهر الجاري.

 

وقالت أبو زيد ' أهل غزة يمضون أيامهم بدون وجود مواد غذائية أساسية  ولقد عانوا الامرين. واذا كان لنا توفير الاحتياجات للممنتفغعين من خدماتنا، وهم يشكلون ثلثي مجموع سكان القطاع والذي يبلغ عدد سكانع المليون ونصف مليون فلسطيني ، فمن الضروريفتح كافة المعابر وبشكل دائم والتي تشمل معبر كرم ابو سالم وهو المنفذ الوحيد الذي تستطيع ادخال الدقيق بالكميات الكافية عبره للايفاء باحتياجات السكان'.