كوريا الشمالية تعدل توقيتها ليتطابق مع جارتها الجنوبية

فلسطين اليوم

عدلت كوريا الشمالية توقيتها ليتناسب مع توقيت جارتها الجنوبية في أعقاب القمة التاريخية بين الكوريتين الأسبوع الماضي، بحسب وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إنه ستُضاف نصف ساعة إلى التوقيت في الساعات في عموم البلاد.

واضافت أن تعديل التوقيت سيكون "أول خطوة عملية لتسريع عملية الوحدة بين الشمال والجنوب" في شبه الجزيرة الكورية.

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حدد موعد لقائه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.

وقال ترامب للصحفيين خارج مبنى البيت الأبيض الجمعة "لدينا الآن موعد ولدينا مكان (للقاء)، سنعلن عنهما قريبا".

وأضاف أنه يتوقع "أشياء جيدة جدا".

ما التوقيت الذي ستحتفظ به كوريا الشمالية

حتى الآن، يُعتمد في عموم كوريا الشمالية توقيت بيونغيانغ، الذي يتأخر نصف ساعة عن التوقيت في كل من كوريا الجنوبية واليابان.

وقد أخرت كوريا الشمالية توقيتها نصف ساعة في عام 2015، كموقف ضد ما سمته "الإمبرياليين اليابانيين الأشرار"، لأن الساعات فيها كانت قد غُيرت لتتطابق مع توقيت طوكيو عندما كانت شبه الجزيرة الكورية تحت حكم اليابان.

وكانت كوريا الجنوبية عدلت أيضا توقيتها ليختلف عن التوقيت الياباني في خمسينات القرن الماضي، بيد أنها عادت ثانية للتوقيت القديم في الستينيات.

لم يكشف الرئيس ترامب عن تفاصيل زمان ومكان اللقاء التاريخي المرتقب مع الرئيس كيم.

بيد أنه من المتوقع حدوثه في مايو/ايار أو مطلع يونيو/حزيران.

وسبق أن أشار ترامب إلى أنه يفضل أن يكون اللقاء في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، بيد أن سنغافورة كانت خيارا مقترحا أيضا لمثل هذا اللقاء.

وقد اُقترح اللقاء بين الرئيسين وتمت الموافقة المبدئية عليه في مارس/آذار، بعد لقاء وفد كوري جنوبي مع الرئيس كيم في بيونغيانغ، ثم زار الوفد لاحقا البيت الأبيض.

ويظل ضمان نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية الهدف الرئيسي للولايات المتحدة.

ويعتقد أن ثمة محادثات تجري لإطلاق سراح ثلاثة رهائن أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية قبل أن يلتقي الرئيسان وجها لوجه.

وقال ترامب الجمعة "لدينا محادثات موضوعية جدا مع كوريا الشمالية، وقد حدث الكثير من الأشياء بشأن الرهائن".

ونفى ترامب التقارير التي تشير إلى أنه ينظر في سحب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية كجزء من هذه المفاوضات.