شهيدان وأكثر من 90 إصابة

اليوم العالمي للصحافة يمر حزيناً على "صحفيي غزة"

الساعة 09:47 ص|03 مايو 2018

فلسطين اليوم

يمر يوم الصحافة العالمي على الفلسطينيين هذا العام حزيناً، حيث فقدت الأسرة الإعلامية شهيدين صحفيين بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة الكبرى.

ويصادف اليوم الثالث من آيار/مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، حيث يأتي على الصحفيين الفلسطينيين في ظل استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في أماكن تواجدهم وعملهم، من أجل نقل الحقيقة.

وعلى وقع اليوم العالمي للصحافة، تتصاعد الاستهدافات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والإعلاميين، حيث يعتبرها حقوقيون جرائم حرب يقدم عليها مرتكبوها.

وفي هذا السياق أعلنت وزارة الإعلام، أن الأسرة الصحفية الفلسطينية فقدت 44 صحفي منذ عام 2000م كان آخرهم استشهاد المصورين الصحفيين ياسر مرتجى و أحمد أبو حسين اللذان استشهدا برصاص قناصة الاحتلال أثناء عملهم الصحفي والمهني وهما يواكبان مسيرات العودة الكبرى ويوثقانها إعلامياً.

و دعت وزارة الإعلام الاتحاد الدولي للصحفيين لتجميد عضوية الاحتلال من الاتحاد مع إصدار بيان إدانة تجاه استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من قبل قناصة الاحتلال مما يؤدي دائما إلى سقوط ضحايا بينهم.

 وأوضحت أنه بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة يواصل الاحتلال تغوّله على حرية الرأي والتعبير، وفي تعامله مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، خارقاً كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية من خلال الاستهداف المباشر بالرصاص أو الغازات السامة.

وقالت في بيانها:" يعيش الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون حالة خاصة من الاستهداف الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" ضدهم من قتل وإعاقات وإصابات واعتقالات بشكل لم يتوقف بل يزداد شراسة وهمجية وجرأة بالتزامن مع الصمت العالمي تجاه ذلك".

وأكدت أنه منذ بداية عام 2018م  تم رصد 420 انتهاكاً "إسرائيلياً" بحق فرسان الحقيقة في أرجاء الأراضي الفلسطينية منها 106 انتهاكاً أثناء تغطيتهم لمسيرات العودة الكبرى.

وأضافت إن اليوم العالمي لحرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية ليس كأي منطقة في العالم، فهو فاقد للشرط والنص الحرفي لإعلانه منذ عام 1991 الذي يضمن أمن وحماية الصحفيين والإعلاميين أثناء تأدية مهامهم، وكفالة التحقيق في الجرائم التي ترتكب ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقاً.

وطالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالتحرك الجاد والضغط على سلطات الاحتلال لإعادة فتح جميع المؤسسات التي تم إغلاقها، ووضع حد للاعتداءات التي تستهدف حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم للمحاكم الدولية من أجل تحقيق العدالة وسيادة القانون، وكذلك لنصرة الصحفي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال، الذي يستفرد به قتلا واستهدافا واعتقالاً ومصادرة وإغلاقا لمؤسساته.

 

كلمات دلالية