فوضى خلال جلسة التأكد من النصاب للمجلس الوطني برام الله

الساعة 08:59 م|30 ابريل 2018

فلسطين اليوم

انطلقت مساء اليوم، جلسة المجلس الوطني الـ 23، وسط غياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نظراً لعقده تحت الاحتلال الإسرائيلي في رام الله، وحدثت فوضى على خلفية استثناء أسماء أثناء التأكد من النصاب القانوني.

ووقعت عقب الانتهاء من التأكد من الحضور مناوشات وقوف بعض الحضور من كراسيهم والمناداة على المنصة لعدم نداء أسمائهم ومن بينهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه، وتم تهديد المشاغبين بالانذار ان لم يحافظوا على الهدوء.

وبدوره، اقترح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في كلمة له، أن تكون إحدى مخرجات المجلس الوطني الإعلان عن تحديد موعد لإجراء الانتخابات الشاملة لدولة فلسطين برلمانا ورئيسا.

وأشار الزعنون، في كلمته خلال افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين،  إلى أن المجلس الوطني بات عضوا كامل العضوية في معظم الاتحادات والجمعيات والمنتديات البرلمانية في العالم، من ضمنها الاتحاد البرلماني الدولي الذي اتخذ قرارا قبل شهر برفض قرار الرئيس ترمب بشأن القدس وانتصر لحقوق الشعب الفلسطيني، كما تشارك وفود المجلس الوطني في كافة المؤتمرات والاجتماعات البرلمانية، وتترأس العديد من المواقع ورئاسة اللجان في إحدى عشرة جمعية برلمانية عربية وإسلامية وآسيوية وإفريقية ومتوسطية وأوروبية.

وقال إن البديل عن الرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام والتي لم تعد نزيهة، هو الدعوة لمؤتمر دولي، بإشراف الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها ذات الصلة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها شرقي القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل لهم حق العودة الى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948

كلمات دلالية