خبر مركز حقوقي يطالب الاحتلال بالسماح لأسرى غزة بمهاتفة ذويهم للاطمئنان

الساعة 03:57 م|31 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم - غزة

قدّم مركز "عدالة" الحقوقي في فلسطين المحتلة عام 48، التماساً تمهيدياً إلى النيابة العامة الإسرائيلية وإلى مدير مصلحة السجون التابعة لسلطات الاحتلال، طالب فيها بالسماح للمعتقلين والأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة باستخدام الهواتف، وذلك من أجل الاطمئنان على ذويهم وأعزائهم في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

 

وجاء في التوجّه أنّ أكثر من ألف أسير فلسطيني من قطاع غزة يقبعون في السجون الإسرائيلية، وهم مصنّفون بالمعيار الإسرائيلي كـ"سجناء أمنيين"، ما يفرض عليهم تقييدات كبيرة، خصوصاً بما يتعلق باتصالهم بالعالم الخارجي، حيث يُمنع هؤلاء السجناء كلياً منذ شهر حزيران (يونيو) 2007 من زيارة عائلاتهم لهم في السجون، كما يُمنعون إطلاقًاً من استخدام الهواتف.

 

وأكدت المحامية عبير بكر من مركز "عدالة" في التوجّه أنّ الاتصال مع العائلات هو حاجة إنسانية أساسية من الدرجة الأولى، تزداد حدتها نظراً لعمليات القتل التي تمارسها القوات الإسرائيلية في غزة، وازدياد حاجة الأسرى للاتصال مع عائلاتهم والاطمئنان على أحوالهم ومواساتهم.

 

وأضافت المحامية بكر أنّ حرمان الأسرى من الزيارات العائلية ومن كافة وسائل الاتصال مع العالم الخارجي يمس بحقهم بالكرامة، والحرية والحق في الحياة العائلية.

 

وتابعت المحامية بكر أنّ عزل الأسرى عن العالم الخارجي يحوِّل سجنهم إلى أمر مهين ومذل ومناف للأعراف والمواثيق الدولية، وخصوصاً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

ونوهت المحامية الفلسطينية إلى أنه في حال عدم الاستجابة للمطلب؛ فسوف يتوجه مركز "عدالة" في التماس بهذا الشأن للمحكمة العليا الإسرائيلية.