غزة ترقب نهاية الاسبوع ..هل تصدق التصريحات بشأن صرف رواتب موظفي السلطة ؟

فلسطين اليوم

تأكيد صرف "رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة"، حديث طغى على حديث المواطنين في أزقة الشوارع والمقاهي والمنازل، وكل آمالهم أن تكون تلك المعلومات صحيحة لا إشاعة كما يحاول آخرون أن يخففوا من وطأة الأحاديث المتداولة خشية عليهم من الصدمة، وعدم صدق مثل تلك الأخبار التي لم تؤكدها أي جهة حكومية حتى اللحظة سوى من بعض التصريحات الغير حكومية .

حديث صرف الرواتب طغى بشكل كامل على ما سيحدث في رام الله غداً في تمام السادسة مساءً والذي سيكون بمثابة خنجر جديد في شكل العلاقات الفلسطينية الفلسطينية وتحول حالة الانقسام لانفصال جديد تحاول فرضه بعض القيادات وعدم الاكتراث .

المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية بغزة حاولت من خلاله حماس تبرئة نفسها مجدداً من تهمة استهداف الحمد لله واتهام بعض الجهات المتنفذة في السلطة وهدفها من  تدمير المصالحة الفلسطينية، اعتبرته السلطة أن التحقيقات مجرد تلفيق.

رغم تلك الأحداث سواء من مؤتمر الداخلية بالأمس أو المؤتمر الوطني لم ينقطع الأمل لدي الغزي الذي اعتبر أن حقه في الراتب قانوني وما حدث مجرد خلل فني وفقاً لتأكيدات وزارة المالية.

تأخير صرف الراتب، أخرج فرضية الخلل الفني من دائرة التكهنات، وسط حالة من السخط والغضب ليعود الامل مجدداً بعد تصريحات نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن الخلل الفني المتعلق برواتب الموظفين في قطاع غزة، سيتم حله خلال الأيام المقبلة.

وأضاف العالول الحكومة قالت: إن هناك خللاً فنياً بشأن هذا الموضوع، وبالفعل هناك خلل سيتم حله خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن هناك جريمة تُرتكب بحق أهلنا بغزة، ممن يجبي الضرائب، والكهرباء والجمارك، وغيرها.

التصريحات من المصادر الفلسطينية الغير حكومية لم تنته فقد أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي، أنه في نهاية هذا الشهر نيسان/ أبريل، سيتم إصلاح الكثير من الأمور الحياتية للمواطنين في قطاع غزة.

وقال زكي: سيتم قبل نهاية هذا الشهر، صرف رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة، لن يتم المساس بأي حق من حقوق الموظفين، هذا حق وليس منة، هم عملوا في وظائف رسمية، ويتقاضون راتبًا نتيجة ذلك، فمن الطبيعي أن يحصلوا على راتبهم.

وأوضح أنه لا يوجد أي قرار بنزع راتب أحد، مشددًا على حديث الحكومة الفلسطينية، التي قالت إن عدم صرف رواتب موظفي المحافظات الجنوبية، يعود لأسباب فنية.

مهما كانت التصريحات من جهات قيادية او حكومية أصبحت هناك ثقة في الشارع الغزي بتلك التصريحات والجزم بأن صرفها خلال الأسبوع الجاري ..فهل ستصدق تلك التصريحات او الاشاعات التي يتم تداولها وتصرف الرواتب خلال الأسبوع الجاري.