خبر « حماس » الحديث الآن عن تهدئة يعني المساواة بين الضحية والجلاد و« الجبهة » تدعو الدول العربية لوقف التطبيع

الساعة 03:23 م|31 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم - غزة

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم وزراء الخارجية العرب الى اتخاذ قرار فوري بسحب سفرائها من اسرائيل وطرد السفراء الاسرائيليين من البلدان العربية ردا على العملية العسكرية في قطاع غزة.

وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل المجدلاوي في تصريح صحفي انه على الدول العربية وقف كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب مجازر في قطاع غزة منذ خمسة ايام.

وطالب المجدلاوي الوزراء العرب المجتمعين اليوم في العاصمة المصرية القاهرة بي وقف كافة اشكال التفاوض مع الاحتلال وابلاغ السفراء الامريكيين في الدول العربية برفضها للدعم الامريكي للحرب على غزة واخذ خطوات حاسمة ضد السياسات الامريكية المنحازة في المنطقة.

ودعا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى الدفع فورا باتجاه انهاء الحصار على قطاع غزة وفتح معبر رفح.

وطالب الاطراف الفلسطينية الداخلية بإنهاء ملف المعتقلين السياسيين ووقف الحملات الاعلامية التحريضية والجلوس الى طاولة الحوار والاعلان المتبادل بالدخول لحوار جدي وشامل.

  فيمت اكدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم ان الحديث عن تهدئة الان يعني "مساواة بين الضحية والجلاد" مؤكدة ان أي تدخل عربي او اجنبي يجب ان يبنى على "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح كل المعابر".

وقال المتحدث باسم حركة (حماس) في قطاع غزة فوزي برهوم في بيان وزع هنا ان قيادة الحركة في الخارج ممثلة برئيس مكتبها السياسي خالد مشعل واخوانه يتواصلون مع قادة العالم العربي والاسلامي وعلى رأسهم امير دولة قطر ورئيسا ليبيا واليمن.

واضاف ان "الذي بدأ المعركة هو العدو الصهيوني بعد ان خطط لها جيدا" موضحا ان "هذه الحرب فرضت علينا ولم نخترها بانفسنا وعليه فمن حقنا الدفاع عن ابناء شعبنا الذي وصل الى قناعة بعدم جدوى التهدئة مع استمرار الحصار والعدوان".

واضاف برهوم " لم يستطع احد لا اقليميا ولا دوليا بما في ذلك الوسيط المصري الزام العدو الصهيوني باستحقاقات التهدئة".