صحيفة: الموساد يقف خلف اغتيال البطش لعدة أسباب

فلسطين اليوم

كشفت تحقيق لمراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية "الإسرائيلي" رونين برغمان، أن الموساد الإسرائيلي هو من يقف خلف عملية اغتيال الدكتور المهندس الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا مطلع الأسبوع الحالي.

وبحسب التحقيق الصحفي، فإن اغتيال القيادي البطش في ماليزيا كان جزءا من حملة واسعة للموساد الإسرائيلي، بغية إحباط مشاريع تطويرية، ونقل أسلحة متطورة إلى قطاع غزة".

وأوضحت تلك المصادر أن حركة حماس أرسلت فادي البطش لماليزيا لأبرم صفقات أسلحة عديدة، في مجالات الصواريخ والطائرات بدون طيار، مع كوريا الشمالية.

ووفقا لمصادر استخباراتية إسرائيلية فإن اغتيال البطش يأتي ضمن حملة اغتيالات وسعة النطاق يرأسها رئيس الموساد يوسي كوهن ضد محاولات حماس لإرسال علماء ومهندسين خارج قطاع غزة لشراء أسلحة.

ووفقا للمصادر فالموساد مهتم جدا في متابعة تطور حماس في مجال تطوير طائرات الاستطلاع والقوارب البحرية.

ومن المقرر نقل جثمان البطش جوا إلى مصر، وبعد ذلك إلى قطاع غزة عبر معبر رفح لدفنه هناك.

وكانت حركة حماس أعلنت السبت اغتيال أحد قادتها في كوالالمبور، بينما اتهمت عائلته جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد بقتله.

وأعلنت السلطات الماليزية أن البطش (35 عاما)، قتل برصاص شخصين يشتبه بارتباطهما بوكالة استخبارات أجنبية، أطلقا النار عليه خلال توجهه لأداء صلاة الفجر.

وشارك مئات المشيعين في الجنازة التي عبرت شوارع العاصمة الماليزية، وغطي الجثمان الذي كان ينقل على عربة بالعلم الفلسطيني، وحمل المشيعون لافتات عليها صورة البطش.