خلال خطبة الجمعة شرق خانيونس

بالصور شهاب: شعبنا أحوج ما يكون إلى الوحدة لتحقيق النصر على الأعداء

الساعة 03:36 م|20 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أدى الآلاف من جماهير محافظة خان يونس، صلاة الجمعة، في مخيم العودة، المقام على أراضي بلدة خزاعة (شرقا).

بدوره، أكد عضو اللجنة الإعلامية لمسيرة العودة وكسر الحصار داوود شهاب الذي خطب الجمعة في مخيم العودة شرق خانيونس "أن أهم عوامل الانتصار يكون بالتقرب إلى الله والتوكل عليه"، مشيراً إلى أن "ما يميز أهل الإيمان وأهل القرآن هو إيمانهم وثقتهم بخالقهم".

وقال شهاب :" نحن أكثر ما نكون في حاجة إلى تأييد ومعية ونصر الله (..) معية وتأييد الله تحتاج إلى قلوب متعلقة بربنا وبالطاعة والقرآن، هذا هو سبيل تحقيق العزة والنصر والتمكين".

وأضاف "نحن أحوج ما نكون إلى الصبر والعمل والوحدة، فربنا يتولى من يصبر على الأذى والشدائد، ويتمسكون بدينهم، وبكتاب ربهم".

ونوه شهاب إلى أن طريق الرباط والثبات - ونحن إن شاء الله نسير بهذا الطريق - يحتاج منا لصبر في مواجهة الأعداء، وصبر على المحن والشدائد، مستشهداً بقول الله تعالى: "وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون".

ولفت شهاب إلى أن سلاحنا في مواجهة عدونا الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، يتمثل في الصبر والثبات واليقين بالله تعالى، وألا نيأس ويتسلل إلى نفوسنا الإحباط.

واستدرك يقول :"المؤمنون أعزاء من عند الله العزيز، ولذلك العمل والجهاد والثبات والصبر واليقين هي أسلحة هذا الشعب المظلوم والمغلوب على أمره في مواجهة عدوه".

وشدد على أهمية الصبر والجهاد بنفس طويل، وعدم التعجل، فمن كان الله معه فلا يجزع ولا يقنط ولا ييأس، فما زال الطريق شاقا ووعرا أمامنا.

وبحسب شهاب فإن العامل الثالث لتحقيق النصر، يتمثل في الوحدة، فالانقسام والتشتت والتشرذم لا يولد نصرا.

وأشار إلى أن البغضاء، الكراهية، الخداع والتضليل كلها صفات عدونا الغاصب، وعلينا أن نواجه ذلك، بإشاعة الحب فيما بيننا كي ننهض للمواجهة والتحرير.

1
2
3
4
5
6
9
7
 

كلمات دلالية