خبر « أصدقاء الإنسان » تدين العدوان وتحذر من سياسات الاحتلال في الإبادة والتدمير

الساعة 10:24 ص|31 ديسمبر 2008

فلسطين اليوم – رام الله

أدانت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية"، المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرّها فيينا، "العمليات الحربية التي يقوم بها جيش الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أدت إلى قتل وجرح عشرات المئات من المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وعناصر الدفاع المدني والشرطة المدنية الفلسطينيين".

 

وأبدت المنظمة؛ في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء وتلقته "قدس برس"، قلقها الشديد "جراء عمليات القصف المتواصلة بحق الفلسطينيين؛ والذين يتعرضون لحصار ظالم منذ إجرائهم للانتخابات التشريعية الفلسطينية في نهاية كانون الثاني (يناير) 2006، وكذلك المرافق المدنية في قطاع غزة؛ كالمنازل والمساجد والجامعات والمشافي ومستودعات الأدوية، وأكدت أنها جرائم حرب فظيعة يجب وقفها وإدانتها وعقاب مرتكبيها".

 

كما وعبّرت المنظمة الحقوقية عن "استهجانها وإدانتها لمواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة منظمات الأمم المتحدة، المتقاعسة عن حماية القيم الحقوقية الإنسانية التي دأبت على تثبيتها في كثير من المعاهدات والمواثيق التي اتخذتها أُسساً للنظام الدولي الحالي"، وطالبت "بوقف إمداد قوات الإحتلال بالأسلحة والمعدات العسكرية التي تُستعمل في عمليات قتل الفلسطينيين وإحتلال أراضيهم"، حسب قولها.

 

وقالت "أصدقاء الإنسان" إنّ "الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بالعدوان الإحتلالي الوحشي على المدنيين في غزة؛ لا يلقي بالاً لقتلهم، بل ويتعمد القيام بذلك في كثير من الأحيان، ويواصل هذا الجيش ووحداته التي تأسّس منها القيام بمثل هذه العمليات منذ ثمانين عاماً، وقد قام بتدمير المئات من المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وأباد الآلاف وهجر الملايين من الفلسطينيين، إذ كان لا بد من القيام بذلك من أجل إحتلال الأراضي الفلسطينية"، على حد تأكيدها.

 

وعبّرت المنظمة في بيانها عن إدانتها لما سمته "مشاركة السلطات المصرية في حصار السكان في قطاع غزة"، وطالبتها بإنهاء "دورها المشارك في إبقاء مليون ونصف مليون فلسطيني في سجن غزة الكبير، والعمل على تسهيل مرور الأدوية والمواد التموينية، وفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم".

 

وأكدت المنظمة الحقوقية أنّ "عملية الحصار المتواصلة والمفروضة على سكان قطاع غزة، تعد خرقاً لأبسط مبادئ القانون الإنساني"، كما قالت.