أجراءات تقشفية جديدة

تقرير عجز الأونروا في تصاعد و"غزة" تدفع الثمن مجدداً

الساعة 01:18 م|18 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أكدت وكالة الغوث "الأونروا" في قطاع غزة، أنها ما زالت تعاني عجزاً كبيراً في ميزانيتها وصل إلى (300 مليون دولار)، محذراً أن ذلك يشكل تهديداً وجودياً على الأونروا وعلى تقديم خدماتها للاجئين.

وأوضح الناطق باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة، في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الأونروا تواصل إجراءاتها التقشفية في داخل مؤسساتها، مشيراً إلى أن العجز المالي الكلي في الاونروا عام 2018 بلغ (449 مليون دولار).

 وذكر أبو حسنة، أن الأونروا حصلت على (100 مليون دولار) في مؤتمر روما والذي حضرته 90 دولة، مضيفاً أن (50 مليون دولار) تم دفعها خلال مؤتمر القمة العربي.

ولفت أن وكالة الغوث الدولية تعمل بكل جهدها لتوسعة قاعدة المانحين في العالم عبر الحملات العالمية لجمع التبرعات، والتي تستهدف مؤسسات الزكاة والقطاع الخاص في العالم العربي والإسلامي.

وأشار أبو حسنة، إلى أن "الأونروا" حصلت على شهادة إسلامية بأنه "يجوز دفع الزكاة للأونروا ولبرامجها"، مضيفاً أن اتصالات مكثفة تجري مع المانحين من أجل سد العجز الكبير.

وفيما يتعلق بوقف بند البطالة في قطاع غزة، قال أبو حسنة: "الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها الاونروا فرضت علينا الكثير من الإجراءات التقشفية، لافتاً أن زياةة التمويل مرتبط بحل هذه الأزمات في "الأونروا".  

وكان المفوض العام لـ "أونروا" بيير كرينبول، قد أطلق مطلع العام الجاري، حملة التبرعات لصالح المنظمة الأممية، تحت عنوان "الكرامة لا تُقدر بثمن"، وذلك لسد العجز في ميزانيتها بعد تقليص الولايات المتحدة الأمريكية المساهمة فيها بمبلغ 65 مليون دولار.

وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مطلع كانون ثاني/ يناير الماضي، بقطع المساعدات عن الفلسطينيين، في حال عدم عودتهم إلى طاولة المفاوضات.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن أرسلت 60 مليون دولار إلى وكالة "أونروا"، لتتمكن من الاستمرار في عملها، لكنها جمّدت مبلغ 65 مليون دولار إضافية.

وتأسست "أونروا" كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في مناطق عملياتها الخمس (الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة).

وتشتمل خدمات الوكالة الأممية على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

كلمات دلالية