في يوم الأسير الفلسطيني

تقرير "نشطاء التواصل" يتضامنون مع الأسرى على طريقتهم الخاصة

الساعة 08:55 م|17 ابريل 2018

فلسطين اليوم

17 نيسان/أبريل من كُل عام، #يوم_الأسير_الفلسطيني الذي تُشحذ فيه الهمم والطاقات لتوحيد الجهود نصرةً ودعماً لحقوق الأسرى في سجون الاحتلال بالحرية، وتكريم ذوي الأسرى الفلسطينيين وفاءً لتضحياتهم.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 6500 أسير فلسطيني من كافة فئات وشرائح المجتمع، بينهم 350 طفلا وطفلة، 62 أسيرة منهن 21 أما، و8 قاصرات، و6 نواب و500 معتقل إداري، وو511 أسير مؤبد، و12 أسيراً أمضى أكثر من 20 عاماً في السجن.

"فلسطين اليوم" رصدت تضامن نشطاء التواصل الاجتماعي مع أسرانا البواسل بتغريداتهم ومنشوراتهم عبر "تويتر" و "فيسبوك"، وسط حالة من الاحتفاء بتضحياتهم الجِسام في قهر الاحتلال وسجانيه.

فالفنان التشكيلي مجد المدهون، قام بنحت جملة (يوم الأسير الفلسطيني)على رمال شاطئ بحر غزة تضامناً مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

ابن البادية عبر عن تضامنه بتغريدة كتب فيها: "حطوا شعبنا في القيد ولكن ليس فينا عبد، مساكين لقد خدعوا بصمت الرعد، سنحملها بلا يأس جراح المجد، ونصنع فجرنا شيئا كقرص الشهد، ونملأه بكل حلاوة الدنيا وكل الورد".

أما بدرية الهادي كتبت: "صرختم فلسطين ليست للبيع، ودفعتم حريتكم ثمنا وكان السجن بديلا للصحب والرفاق، الأيام تمر وأنتم بين القضبان فداءً للأرض للقدس لحيفا ويافا، ولباقي أراضي الطهر في فلسطين، أبطال أنتم كنتم ولا زلتم صغيركم وكبيركم رمز لن ينسى".

وكتبت ثورية الشقرة عبر حسابها" فيسبوك": قُبلة على رأس أم أسير/ة، وردة لكل زوج أسير/ة، وسلاماً ووفاءً لكل أسير/ة، شمس الحرية أقرب مما نتخيل بإذن الله، وكل يوم هو #يوم_الأسير_الفلسطيني فهم بالقلب والدعاء.

أما الموظف في وزارة الأسرى والمحررين بلال أبو مطر، فكتب:"10 أعوام عملت بها في مجال الأسرى، في كل يوم كنت أشعر بالعذاب والألم والصمود والتحدي الذي يشعرون ويمرون به، متسائلاً: فما بالكم بالذين يعيشونه واقعاً؟؟.

ومن جهته عبر أمجد السلوت عن تفاؤله بانتصار الأسرى على السجان، فكتب: "سيأتي اليوم الذي تتزين فلسطين وشوارعها وحاراتها بالبسمة، وتكتسي سماءها بثوب الحرية".

أما حسام الدجني كتب عبر صفحته "فيسبوك": " الأسرى ليسوا أرقاماً مجهولة، وفي#يوم_الأسير_الفلسطيني نؤكد أن خلف كل أسير قصة حياة وأمل وحرية".

ويتعرّض الأسرى لسلسلة من الانتهاكات والإجراءات القمعية على أيادي قوات الاحتلال، كالحرمان من الزيارة وفرض الغرامات المالية، والتفتيش التعسفي في الليل، ومنعهم من إكمال تعليمهم وإدخال الكتب، وكذلك الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج، بجانب التنقلات المستمرة للأسرى بين السجون.

كلمات دلالية