دعوية الجهاد تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمخيمات العودة شرق غزة

الساعة 07:39 م|16 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أحيت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي مساء الأحد ذكرى الإسراء والمعراج في مخيمات العودة المقامة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة تأكيدا على دعمها للمقاومة الشعبية وحق شعبنا في تقرير مصيره والعودة إلى أراضيه المحتلة.

وتخلل الفعاليات سلسلة من الندوات الدينية والثقافية والفنية  سواء مديح نبوي أو أناشيد إسلامية بحضور ثلة من الدعاة والمشايخ والمتظاهرين قرب السياج الفاصل.

مسؤول اللجنة الدعوية وليد حلس  "أبو يحيى" قال: "إن إحياء ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام يأتي بالتزامن مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى في الأراضي الفلسطينية فكان الأجدر باللجنة الدعوية إحياء ذكرى الإسراء والمعراج وسط الجماهير المنتفضة في وجه الاحتلال قرب السياج الزائل".

واوضح أن ذكرى الإسراء والمعراج تجسد وحدة الأراضي العربية حيث أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الأقصى كدليل واضح على أن هذه الأرض عربية إسلامية ولن تغيرها أو تلغيها أي قرارات حمقاء سواء من ترامب أو غيره.

وشدد على أن اللجنة الدعوية ستواصل فعالياتها في مخيمات العودة دعما لابناء شعبنا في انتفاضته ضد الارهاب الاسرائيلي، مطالبا جميع الدعاة والخطباء في الأراضي الفلسطينية للحديث عن أهمية مسيرة العودة الكبرى وشحذ همم الشباب حتى موعد 15 حزيران المقبل حيث ذكرى النكبة.

من جهته ألقى رئيس ملتقى دعاة فلسطين الشيخ عمر فورة ندوة دينية تحدث فيها عن الربط التاريخي والديني بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك.

وتحدث الشيخ فورة عن نقطتين مهمتين أولها تعزيز التفاؤل بين أبناء شعبنا فرغم ما نعيشه من ظروف صعبة في فلسطين ووسط ما تعيشه الأمة العربية من انقسامات كبيرة إلا ان النصر سيكون حليفنا باذا الله، مستذكرا قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع سراقة حينما قال له "ارجع ولك سواري كسرى" وقصة الاخدود حينما بشر النبي أصحابه بفتح الشام واليمن.

وأكد فورة أن فلسطين ملجأ لكل المظلومين والمستضعفين فسيدنا ابراهيم ولوط ومحمد لجأوا الى فلسطين عندما ضاقت بهم الحال كما هو حال عز الدين القسام في إشارة إلى أن قضية فلسطين قضية مركزية.

 أما رئيس جمعية اقرأ الخيرية الشيخ عبد الفتاح حجاج أكد أن احياء ذكرى الاسراء والمعراج على مقربة من السياج الزائل يأتي في سياق دعم مسيرة العودة الكبرى وتأكيدا على حقنا الشرعي والإنساني والقانوني في العودة إلى أراضينا المحتلة.

وقال الشيخ حجاج: "إن حادثة الإسراء والمعراج لابد أن تدفعنا إلى مزيد من الإصرار والتحدي خاصة وأننا نعيش ظروف صعبة تكاد تشابه الظروف التي عاشها النبي محمد صلى الله وعليه وسلم قبل حادثة المعراج إلى السماء.

وختم حديثه بالقول: "مشاركتنا ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى واجبة للتأكيد على أن شعبنا سيعود إلى أرضه وأنه لن ينسى أسراه الأبطال في سجون الاحتلال.

يشار إلى أن مسيرة العودة الكبرى انطلقت في 30 آذار وستستمر حتى 15 أيار ذكرى النكبة في كافة الأراضي الفلسطينية، واستشهد حتى تاريخ 16/4 نحو 36 مواطنا وآلاف الجرحى دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال الإسرائيلي

دعوية الجهاد1
دعوية الجهاد
اللجنة الدعوية للجهاد
 

كلمات دلالية