وقفة للصحفيين بمجمع فلسطين الطبي تنديداً باستهداف الصحفي "أبو حسين"

فلسطين اليوم

لم تستطع والدة الزميل الصحافي "أحمد أبو حسين"، أن تتحدث إلى الصحافيين بأكثر من كلمتين "أدعوا له بالشفاء"، وهي تنتظر خارج غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

والدة الزميل " أبو حسين" رافقته يوم أمس بعد تحويله من المستشفى الإندونيسي في القطاع إلى مجمع رام الله الطبي، بعد استصدار تصريح دخول الضفة بعد مماطلة الاحتلال لثلاثة أيام، رغم خطورة وضعه الصحي وحاجته للنقل.

ونظم الصحفيون وقفة استنكارا لجريمة قتل الصحفي ياسر مرتجى، ومحاولة قتل الصحفي أحمد أبو حسين أثناء مسيرة العودة واستهداف عدد كبير من الصحفيين الآخرين، بالتزامن مع خضوع الصحافي أبو حسين لعملية جراحية جديدة بعد تحويله أمس من قطاع غزة إلى رام الله.

وبحسب الدكتور أحمد البيتاوي مدير المجمع فإن العملية انتهت، ولا يزال الزميل أبو حسين بوضع حرج، حيث كانت العملية لوقف النزيف وتنظيف مكان الإصابة.

وقال البيتاوي إن الرصاصة دخلت من الخاصرة اليمنى، وأحدثت تهتك كبير في البطن والصدر، مما تسبب بنزيف حاد، أستطاع الأطباء اليوم إيقافه.

وقال وزير الصحة جود عواد، إن هناك اهتمام من قبل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله بعلاج الصحفي أبو حسين، ويوجد تعليمات مباشرة لتوفير كل ما يلزم من علاج أو تحويلات طبية له.

بدوره، قال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر خلال الاعتصام إن النقابة تتعهد بعدم إفلات ساسة وجنود الاحتلال مرتكبي جرائم الحرب بحق الصحفيين الفلسطينيين من العقاب، مضيفا أن محاولة اغتيال الزميل أبو حسين تضاف إلى سجل جرائم دولة الاحتلال بحق الصحفيين، والتي كان آخرها اغتيال الزميل ياسر مرتجى.

وأشار إلى أن هذه الجريمة لن تمر، وسنرى مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين يلاحقون في المطارات والمحاكم الدولية، فكل المؤسسات الدولية معنا ضد هذه الجرائم.