تقرير جمعية الأمل برفح تُطلق فعاليات "مسيرة العودة" في روضتها

فلسطين اليوم

خيّم العودة في ساحة الروضة، الأمهات شاركن في إعداد الخبز "الصاج" على النار، أعلام فلسطين في كل مكان، وألوانها تُزين وجوه الأطفال، فيما تعلوا أغاني العودة الفلسطينية وسط المكان، وسط هتافات الأطفال "القدس عاصمة لفلسطين".

جمعية وروضة الأمل في مدينة رفح، أطلقت فعاليات "راجع على بلادي"، دعمًا لمسيرة العودة الكبرى، عبر سلسلة فعاليات كان بداياتها الإعلان عن يوم مفتوح للأطفال خاص بحق العودة، وتخلل اليوم توزيع الأطفال على أكثر من زاوية، ليتسنى لهم معرفة الهوية الفلسطينية الخاصة بهم وببلدهم، من خلال توضيح المدرسين لهم معالم فلسطين المحتلة.

مديرة روضة الأمل "منى الشرقاوي"، قالت في حديثها لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إنَّ فعاليات "أنا راجع على بلادي"، بمثابة دعم وإسناد لمسيرات العودة الكبرى، لتوعية الطفل الفلسطيني بحقه في العودة إلى أرضه التي سلبها منه الاحتلال قسرًا وظلمًا".

وأشارت الشرقاوي، إلى أنَّ مثل هذه الأنشطة تعطي للطفل صورة عن هويتهُ الفلسطينية، عن طريق إبراز معالم البلدات الفلسطينية المحتلة، والتحدث عنها وعن أحوالها وعرض مسلسل الأحداث الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، قالت المُعلمة ليلى أبو جزر، إنها لاحظت انسجام الأطفال مع الفعالية بشكل كبير ورائع، بما يوحي جمال وطنية أطفال فلسطين، وقلوبهم التي لا تحمل سواء الحُب الذي يستحق العيش بسلام، مؤكدةً أنَّ هذه الأنشطة تُنفذ باستمرار مع الأطفال.

وأضافت الشرقاوي لـ"فلسطين اليوم": الأطفال ليسوا بمعزل عن الواقع في قطاع غزة، فهم يشاهدون ويعايشون مسيرات العودة، وعبر هذه الفعالية أرسلوا أصواتهم لشعبهم وللاحتلال بأنَّ الجيل الفلسطيني القادم لا ينسى ولا يُفرط بأيَّ حق من حقوق فلسطين.

الطفل جعفر الطويل قال:" بقول لترامب الأحمق القدس عاصمة فلسطين الأبديّة، وليست عاصمة إسرائيل، وأنا عندما أكبّر سأكون صحفيًا أصوّر جرائم الاحتلال بحق شعبي". 

وقال الطويل لـ"فلسطين اليوم"، إن مسيرة العودة الكبرى سلمية شعبية مليونية فلسطينية؛ ستنطلق من غزة والضفة الغربية والقدس والأردن ولبنان وسوريا ومصر باتجاه الأراضي التي تم تهجير الفلسطينيين منها عام 1948".

وتهدف تهدف مسيرة إلى "تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها تماشيا مع القرارات الدولية، وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ومنها القرار 194".