"الزراعة" تختتم مشروع تزويد المزارعين المتضررين بطاقة بديلة

فلسطين اليوم

اختتمت وزارة الزراعة بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية  مشروع " استخدام الخلايا الشمسية "في تشغيل آبار المياه ونظام ضخ المياه "والممول من مؤسسة "أوتشا".

جاء ذلك، خلال حفل أقيم أمس في منطقة وادي السلقا  شرق مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطي، بحضور كل من  مدير عام التخطيط  والسياسات بالوزارة د. نبيل أبو شمالة، ومدراء المديريات  والإدارات العامة، وممثلين عن جمعية المرأة الريفية وحشد كبير من المزارعين وأهالي المنطقة

وأكد أبو شمالة على أهمية التعاون المشترك للنهوض بالقطاع الزراعي، ودعم المزارعين و المشاريع المتعلقة بقطاع المياه في غزة، لافتاً إلى أن الخسائر التي يتكبدها القطاع الزراعي بسبب ازمة الكهرباء تتطلب التدخلات التي تركز على تعزيز صمود المزارعين ومشاريع تنموية تدوم لفترات طويلة.

و نقل ابو شمالة تحيات وزير الزراعة د. سفيان سلطان للحاضرين، مشيراً إلى توجيهاته المباشرة بتكثيف التعاون مع المؤسسات الفلسطينية الداعمة لقطاع الزراعة كافة، لافتا الى أن الوزير وعد خلال جولته الأخيرة في المحافظة الوسطى بالتدخل الفوري والقريب بالاستهداف بإعادة التأهيل والمشاريع التنموية الزراعية، تلك المنطقة الصامدة التي لطالما تعرضت للاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خاصة في الحرب الأخيرة 

كما قدم شكره للجهة الممولة لمشروع تشغيل الآبار الزراعية بالطاقة الشمسية "الأوتشا"، والجهة المنفذة " جمعية تنمية المرأة الريفية" التي قامت بالتنسيق مع وزارة الزراعة ونفذت هذا المشروع بدقة عالية وشفافية تضمن استفادة كل المزارعين بشكل نزيه.

وقال :" إن المشروع يشكل اهمية كبيرة للمزارعين حيث سيتم توفير طاقة بديلة لتشغيل الابار الزراعية وضخ المياه للمزارعين للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهرباء بشكل مستمر مما يساهم في توفير الامن الغذائي للمواطنين وحماية دخل المزارعين من الخسائر بسبب ازمة الكهرباء، حيث تم تركيب نظام الطاقة الشمسية لعدد (9) ابار زراعية في كل من محافظات القطاع توزعت على النحو التالي، محافظة رفح عدد 2، محافظة الوسطي عدد 3، محافظة الشمال عدد 4، العاملة بالتيار الكهربائي وذات مضخة للغاطس ذات قدرة 20 حصان، علماً بأن هذه الابار تغطي مساحة (500) دونم وعدد المزارعين المستفيدين (80) مزارع على الأقل.