مصادر تؤكد صرفها غداً الاثنين

آلاف الموظفين بغزة يصطفون طوابير أمام البنوك أملاً في صرف رواتبهم

الساعة 03:59 م|08 ابريل 2018

فلسطين اليوم

ينتظر آلاف الموظفين الحكوميين التابعين للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة على أبواب البنوك في محافظات قطاع غزة بانتظار أن يتم صرف رواتبهم عن شهر آذار/ مارس الماضي، في ظل تضارب الأنباء عن إمكانية صرفها من عدمها للقطاع.

وترددت أنباء عن عزم السلطة صرف رواتب موظفيها للشهر الماضي لموظفيها في الضفة الغربية فقط، واستثناء موظفي غزة منها، إلا أن هذه الأنباء لم يتم تأكيدها من أي مصدر حكومي رسمي.

وعزت مصادر مطلعة سبب تأخر صرف رواتب الموظفين العموميين لتأخر تحويل أموال المقاصة من الجانب الإسرائيلي لوزارة المالية الفلسطينية بسبب الأعياد اليهودية التي انتهت أمس السبت.

وتوقعت المصادر أن يتم صرف الرواتب لجميع الموظفين يوم غدٍ الاثنين.

واصطف الموظفون منذ ساعات الصباح إلى جانب ماكينات الصراف الآلي للبنوك، ظناً منهم أن الرواتب ستصرف اليوم على الصراف الآلي وغداً في البنوك كما أشاع.

وأعرب موظفون التقاهم مراسل "فلسطين اليوم" عن قلقهم الشديد من تأخر صرف الرواتب، متمنين أن يتم صرفها في الضفة والقطاع معاً، بغض النظر عن التأخير.

وقال موظف فضل عدم ذكر اسمه، ويحمل شهاد اقتصاد وعلوم سياسية، أن المطمئن في موضوع الرواتب هو عدم صرفها حتى الآن للجميع بما فيها الضفة الغربية، وصرف رواتب المتقاعدين في شقي الوطن.

وأضاف، أن ما تردد من أنباء عن عزم السلطة تنفيذ إجراءات عقابية على غزة تتعلق بعدم صرف رواتب الموظفين، أثار القلق لدى الموظفين كافة، خاصة أنه لم يخرج مصدر رسمي في الحكومة ينفي أو يؤكد ما أشيع.

وأوضح، أن الاصطفاف على أبواب البنوك جاء تأملاً في صرف الرواتب اليوم الأحد بعد انتهاء الأعياد اليهودية، وتحويل أموال المقاصة للخزينة الفلسطينية.

وأكد على أن وضع الموظف العمومي كارثي بما يتبقى له من راتب بعد خصم المستحقات للقروض، مشدداً على أن تأخير الصرف زاد من أزمة الموظفين لذلك يحذو الأمل الجميع بأن يتم صرفها.

كما أكد أن قطع الرواتب عن الموظفين في غزة سيؤدي إلى نتائج كارثية على الجميع، لأن رواتب السلطة تمثل العمود الفقري للحركة الاقتصادية في غزة، لافتاً إلى أن العجلة الاقتصادية في غزة تأثراً سلباً بشكل كبير جداً منذ شهر أبريل الماضي حينما تم خصم نسبة 30-50% من رواتب المدنيين والعسكريين.

كلمات دلالية