قائمة الموقع

مسيرات العودة بين تهديدات ليبرمان بضرب غزة وضغوط عربية لوقفها ..وحماس ترد

2018-04-08T11:58:00+03:00
مسيرة العودة -جنود الاحتلال -حدود
فلسطين اليوم

أفرزت مسيرات العودة التي دخلت أسبوعها الثاني على التوالي ، العديد من التحركات السياسية الدولية، فبالإضافة للتحركات والردود التي ظهرت للتنديد بالمجازر "الإسرائيلية" بحق شعبنا الفلسطيني، وكان الموقف مختلف من لأطراف العربية فوفقاً لتسريبات إعلامية بوجود ضغوط مصرية سعودية على قطاع غزة لوقف مسيرات العودة مقابل اقتراح فتح كامل لقطاع غزة للتخفيف عن قطاع غزة .

تلك التسريبات بشأن تحركات عربية لوقف مسيرات العودة تبعها مباشرةً تهديدات من أفيغدور ليبرمان وزير حرب الاحتلال بقصف عمق قطاع غزة لوقف مسيرات العودة.

تهديدات الاحتلال

هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف واستهداف مواقع ومقرات ومصالح لحركة حماس في قطاع غزة حال استمرت مسيرات العودة الكبرى عند السياج الأمني شرقي القطاع.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضباط بالجيش قولهم إن: "المؤسسة الأمنية كما الجيش لا تقبل أن تحول مسيرات العودة الأسبوعية منطقة السياج الأمني لمعركة وحرب استنزاف لمدة طويلة سواء فوق الأرض بالمظاهرات والمسيرات والمواجهات وحتى تحت الأرض عبر مواصلة حفر الأنفاق".

وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن جيش الاحتلال يرجح أن حركة حماس التي تقوم بتسيير وتنظيم المسيرات والتظاهرات في الميدان وستحاول الحفاظ على ذروتها حتى منتصف أيار/مايو القادم، في حين سيخرج عدد الضحايا المرتفع المجتمع الدولي من لا مبالاته والذهاب نحو ممارسة ضغوط سياسية على "إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، فإن الجيش سيحاول التقليل من عدد المصابين بالتظاهرات المقبلة خشية من تأليب الرأي العام والمجتمع الدولي على تل أبيب، وأيضا تحسب لإمكانية تدهور نحو مواجهة عسكرية شاملة وواسعة في القطاع، "والتي لا ترغب بها حماس الآن" حسب وجهة نظر الاستخبارات الإسرائيلية.

حماس ترد

من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التهديدات "الإسرائيلية" ومحاولات احتواء مسيرات العودة والالتفاف عليها لن تنجح في إخماد حراك المتظاهرين المتزايد.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح له اليوم الاحد وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه "إن الشباب الثائر يتمتع بالإقدام والحماس، ومسيرات العودة خيار لكل الشعب الفلسطيني".

وذكر القانوع أن قتل المتظاهرين السلميين جريمة ضد الإنسانية، ويجب محاكمة قادة الاحتلال..

ومن جانبه  قال القيادي البارز في حركة "حماس" سامي أبو زهري، إن تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي، باستنفار جيش الاحتلال بأكمله في مواجهة المظاهرات السلمية "دليل على حالة العجز والفشل".

وأضاف أبو زهري في تغريده عبر تويتر، اليوم الأحد، أن "الأيام ستثبت لهذا الجاهل (ليبرمان) أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تنكسر".

وكان ليبرمان قال صباح اليوم: "ليس لدينا مشكلة في استنفار القوات عند حدود غزة لمدة عامين إذا لزم الأمر"، وذلك في أعقاب استمرار وتصاعد مسيرات العودة الكبرى السلمية على الحدود الشرقية.

ضغوط عربية

وبشان ما تم نقله بالأمس عن صحيفة الخليج اون لاين ان مصر والسعودية تسعيان لإيقاف مسيرات العودة على حدود قطاع غزة والمواجهات مع اسرائيل حتى لو كلف ذلك ان تقوم القاهرة بتقديم مبادرة لحركة حماس لفتح معبر رفح البري بشكل كامل للتخفيف من وطأة الحصار المفروض على سكان قطاع غزة.

ووفقا للموقع فإن تحركات عربية تقودها مصر والسعودية للضغط على حركة "حماس" لإيقاف مسيرة العودة الكبرى.

ونقل الموقع عن مسؤول في وزارة الخارجية المصرية قوله، أن مصر تقود تحركاً عربياً، بتوجيه من المملكة العربية السعودية، للضغط على حركة "حماس" لإيقاف مسيرة العودة الكبرى التي دخلت أسبوعها الثاني على التوالي.

ومهما كانت التهديدات والضغوظ التي تمارس على قطاع غزة لإيقاف مسيرات العودة ، يصر شباب القطاع على الاستمرار في مسيرات العودة دون الاكتراث للتهديدات حتى تتحقق الهدف الأساسي منها وهو الحفاظ على حق العودة.

اخبار ذات صلة