استشهاد صحفي وإصابة 5 آخرين

التجمع الإعلامي يطالب بلجنة تحقيق دولية في استهداف الاحتلال الصحفيين

الساعة 09:27 ص|07 ابريل 2018

فلسطين اليوم

أعرب التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم السبت، عن استنكاره الشديد لمواصلة قوات الاحتلال "الإسرائيلي" جرائمها المنظمة بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي أسفرت يوم أمس الجمعة عن استشهاد الزميل الصحفي   ياسر مرتجى وإصابة خمسة آخرين بجراح بالرصاص الحي المتفجّر.

وأوضح التجمع الإعلامي في بيان صحفي أصدره، أن الزملاء الصحفيين الجرحى هم: الصحفي أدهم الحجار، الصحفي صابر نور الدين، والصحفية إسلام الزعنون، الصحفي خليل أبو عاذرة، الصحفي عز أبو شنب.

وأكد التجمع الإعلامي أن ما شهدته المناطق الشرقية لقطاع غزة خلال تغطية فعاليات مسيرة العودة الكبرى أمس الجمعة، من استهداف واضح للصحفيين، بالرصاص الحي المتفجر والمحرّم دوليا، يعبر عن قرار "إسرائيلي" مسبق للنيل من الصحفيين وإجبارهم على عدم مواصلة تغطية اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العزل الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر السلمي.

وطالب التجمع الإعلامي، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تلك الجرائم والتي تم توثيقها بالصوت والصورة، أمام تصاعد الجريمة الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل بمن فيهم الطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.

كما دعا، كافة الجهات الحقوقية إلى العمل على إعداد ملف يرصد كل تلك الانتهاكات لمحاكمة الاحتلال في المحافل الدولية، مذكّراً بأن اتفاقية جنيف الرابعة أكدت على أن ما ينطبق على المدنيين في النزاعات والحروب، من حيث الحماية والحصانة، ينطبق على الصحفيين، وأن استهداف الصحفيين يصنف ضمن جرائم الحرب.

كما جدد التجمع مطالبته كافة الجهات المعنية بالعمل على ضرورة توفير مستلزمات الحماية للصحفيين من دروع وخوذ وكمامات، والتي يمنع الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخالها إلى قطاع غزة منذ عدة سنوات، ما يجعل الصحفيين أكثر عرضة لخطر الإصابة، خاصة في ظل تعمّد الاحتلال استهدافهم كما جرى خلال الأسبوع الأخير.

وأعرب التجمع الإعلامي عن فخره بالأداء البطولي للطواقم الإعلامية والصحفية الفلسطينية التي تواكب الأحداث الميدانية لحظة بلحظة لتوثق جرائم الاحتلال بحق شعبنا الأعزل، ليجدد التأكيد على أن جرائم الاحتلال بحق زملائنا الصحفيين البواسل لن تثنيهم عن مواصلة التغطية ونقل الحقيقة التي أرعبت الاحتلال وفضحت صورته الإجرامية على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

كلمات دلالية